قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن «150 خبيرا في مجالات أبرزها الاختبارات الإكلينيكية، السريرية، حددوا عدة علاجات ولقاحات لعلاج حمى (إيبولا) النزفية من بينها استخدام لقاحات مستخلصة من دماء الناجين من المرض».
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «يجب أن تكون هذه العلاجات واللقاحات محور التقييم الطبي خلال الفترة المقبلة، لمواجهة انتشار إيبولا في غرب إفريقيا».
وتابعت: «حاليا، لم يتم الموافقة على استعمال أي من هذه العلاجات واللقاحات في علاج البشر، لكن عدد منها خضع لتجارب على الحيوانات وأظهر نتائج جيدة».
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، أوضحت مساعدة المدير العام للمنظمة، ماري بول كيني،، إن الخبراء اتفقوا على أن الأدوية المشتقة من دم الناجين من المرض، قد تستخدم لعلاج فيروس ايبولا«ودعت للاستثمار في مجال الأدوية التجريبية.
وارتفع عدد ضحايا «إيبولا» عالميا إلى 2105 شخص، من إجمالي 3968 حالة إصابة مؤكدة، حسب آخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية.وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا، في ديسمبرالماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.