وافقت دول حلف «الناتو»، الجمعة، على خطة التحرك الفوري، التي من شأنها تعزيز الدفاع المشترك وتشكيل قوة تدخل سريع قادرة على الانتشار فيما يتراوح بين يومين و5 أيام في أي مكان بالعالم.
وأعلن الأمين العام للحلف، أندريس فوج راسموسين، عن التصديق على هذه الخطة خلال القمة، التي عقدها الحلف بمدينة نيوبورت بويلز، معتبرا إياها دليلا على«التضامن والتصميم».

وأكد أن الفترة الأمنية «التي نواجهها الآن يصعب التنبؤ بها أكثر من أي وقت مضى: روسيا تهاجم أوكرانيا، وثمة انعدام أمن بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في هذه اللحظات المضطربة، ينبغي على (الناتو) أن يكون جاهزا، وأن يتمكن من الدفاع عن نفسه وعن حلفائه».
وأشار كذلك إلى أن الثكنات العامة لقوة التحرك السريع سيكون مقرها بإحدى دول شرق أوروبا، لافتا إلى أن الحلف سيحافظ على «وجود ونشاط مستمر» بهذه البلدان على قاعدة تبادلية كما هو الوضع في الوقت الحالي.
وقال راسموسين، خلال المؤتمر الصحفي، إن التفاصيل العسكرية لقوة التحرك السريع لم تحدد بعد، موضحا ان دولا مثل بولندا ورومانيا وبلدان البلطيق أعربت عن استعدادها استضافة المقر العام لهذه القوة الدولية، التي ستضم قوات برية وبحرية وخاصة.