أشارت دراسة حديثة إلى خطورة الابتسام في اللحظات العصيبة، مشيرةً إلى أن الأمر قد يعطّل تناسق الربط بين حركات الوجه وطبيعة المشاعر.






وذكرت الدراسة أن إجبار الإنسان نفسه على الابتسام، عندما يكون بمزاج سيء، يؤدي إلى تغيير الدماغ من طبائعه أثناء الحزن، إلى درجة جعل الابتسامة مصحوبة على الدوام بالفترات الصعبة.







ونصحت الدراسة بضرورة عدم إبداء الابتسامة حتى انقضاء لحظات الحزن، وعودة لحظات الفرح، وإلا فلن تتحوّل الابتسامة إلى مرادف للبهجة، وستفقد قيمتها إلى العكس تماماً، حيث تصير دليلاً على عدم الشعور بالارتياح.







وخلُصت الدراسة إلى أن وضع الإنسان لابتسامة زائفة على محياّه لن يساعده على رفع معنوياته. كما أكدت أن هذه الابتسامة لا يمكن أن تزيد من جرعة الفرح أو تساعده للأفضل في حياته.