خلال العطلات، ترغب الكثير من العائلات في السفر إلى الخارج، لكن عليك الحذر إذا كنت مقدما على السفر لإحدى دول أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى لدول شرق آسيا، لأن الفنادق قد تكون مسكونة، والأشباح هي زبونها الخاص، فسجلات الفنادق ذكرت كثيرا من القصص التي تؤكد أن بعض الفنادق مسكونة بالأشباح التي كانت تسكن الأرض ولم تبرحها، وإن كنت من هواة المغامرة أو ممن لا يخشون معايشة الأشباح، عرضت لك صحيفة «تيليجراف» البريطانية، قائمة بأشهر الفنادق المسكونة في العالم.


1- منتجع «دون سيزار بيتش» في ولاية فلوريدا الأمريكية



يقع المنتجع على شاطئ ولاية فلوريدا الأمريكية، ويسحرك بلونه الوردي وتصميمه الملكي المميز، وتدور قصة القصر حول مالكه الذي ارتبط بقصة حب مع فتاة عندما كان يدرس في أوروبا، لكن عائلته وقفت حائلا بين إتمام هذه الزيجة، ومرت الأيام وماتت الفتاة، لكن ظل مالك الفندق يعيش على ذكراها، إلى أن قرر بناء فندق سياحي وأقام في وسطه نافورة كبيرة تشبه التي كان يلتقي حبيبته عندها، وعندما مات مالك الفندق قرر الورثة هدم النافورة رغبة لإحداث تجديدات، ومن هنا بدأ زوار الفندق يشاهدون مالك الفندق وحبيبته يجوبون حديقة الفندق متشابكي الأيدي.
2- فندق كريسنت في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية


أنشئ هذا الفندق في 1886، واشتهر بأنه الأكثر إثارة للرعب لما يوجد به من أشباح تسكنه، وبدأت القصة عندما أفلس هذا الفندق وتحول إلى مدرسة، ثم اشتراه في 1937 طبيب يدعى نورمان بيكر، وساهم في ابتكار أدوية للسرطان، وحول هذا الطبيب الفندق إلى مشفى صحي، وكان المرضى القادمين للعلاج لا يبرحون هذا المشفى إلا وهم ميتون، ثم بعد ذلك بدأت أشباحهم تظهر لأي ضيف يأتي إليه.
3- فندق «أكاساكا ويكلي مينشن» في اليابان

يعتبر فندق «أكاساكا ويكلي مينشن» الموجود في العاصمة اليابانية طوكيو من أشهر الفنادق المرعبة، وتتعلق به العديد من القصص المرعبة والخطيرة، وخاصة بالشبح «نوبيرا بي» وهو عبارة عن روح مرعبة، وتكون هادئة في عدم وجود أشخاص، وبمجرد اقتراب شخص يتحول الأمر إلى حالة من الفزع، ويظهر في الفندق وجها أبيض وبلا ملامح، وذكر عدد كبير من سكان الفندق شعورهم بأيدي تحاول لمسهم أثناء النوم، أو رؤيتهم لشبح أشبه بالسحب.
4- فندق «دالهاوس كاسل» في اسكتلندا

بنيت قلعة «دالهاوس» في القرن الـ13، وأصبحت بعد ذلك من أهم فنادق أدنبرة، ويؤكد الزوار والعاملون في هذا الفندق أنه مسكون من شبح واحد وهي «ليدي كاثرين» التي ماتت كسيرة الفؤاد في هذه القلعة، ويسحب شبحهل ملابس الزوار ويطرق على أبوابهم مساءً، كما أنه يهوىجذب الزوار وطاقم عمل الفندق من شعورهم في بعض الأحيان.
5- فندق «تالبوت» في إنجلترا

كان هذا الفندق في الأساس عبارة عن قلعة تسمى فوذرينجاي بنيت عام 1100 تقريبا، وارتبطت بالتاريخ كونها كانت مسقط رأس ريتشارد الثالث، الذي عثر على رفاته، وحوكمت فيه ملكة الاسكتلنديين «ماري» ثم قطع رأسها، وفي عام 1600 تعرضت القلعة للخراب والدمار، لكن أنقذ أجزاء منها، لتتحول إلى فندق «تالبوت».
ويشتهر هذا المكان بقصة تدور حول أنه عندما كانت الملكة «ماري» تسير على الدرج وهي في طريقها إلى الإعدام وقعت منها قطعة من الحلق الذي كانت ترتديه على خشب الدرج، وبرغم أنها كانت متوفية لأكثر من 400 سنة، إلا أنها لم تنم بسهولة، فشبحها دائم المشي تحت الدرج، وأحيانا يتسبب في نقل الأثاث في المكان وغيره من الضجيج.
6- فندق «قصر تاج محل» في الهند


يزعم أن هذا الفندق الفاخر في مدينة مومباي الهندية، والذي يعود إلى قرن مضى، مسكون بروح مقيمة وهي روح مهندسه البريطاني، دبليو إي تشامبرز، الذي وضع النموذج الأصلي للفندق ومن ثم ذهب في رحلة إلى بلده في 1903 وعندما عاد من رحلته أصابته الصدمة إثر اكتشافه بأن واجهة الفندق الأمامية كانت مبنية بعكس الاتجاه الموضوع لها فحزن بشدة واكتأب حتى انتحر، ويزعم أن شبحه ما زال يسكن الجناح القديم المعروف بغموضه والهالة المحيطة به.
7- فندق «كاستيلو ديلا كاستيلوشيا» في إيطاليا

تعتبر روما المدينة الأكثر قدما في العالم، وقد أريقت ع لى أرضها الكثير من الدماء أكثر من أي مدينة أخرى على وجه الأرض، وهذا الفندق كان في الأصل قلعة بنيت في القرن الـ11، وتم تجديدها وتحويلها لفندق، وأكد ضيوف الفندق جميعهم أن الفندق تسكنه 3 أشباح قادمة من القرون السابقة، إضافة إلى شبح الإمبراطور «نيرون» الذي يظهر متجولا في حدائق الفندق، كما يفيد بعض ضيوف الفندق رؤيتهم لخيول طيفية تطوف ليلا، وتوجد الكثير من القصص التي تبدو أقرب للخيال، مستمدة أحداثها من تاريخ المنطقة التي شهدت وكانت موطن كثير من الأسر الأرستقراطية التي تركت ظلالها تحوم في المنطقة.
8- فندق «باليجالي كاسل» في أيرلندا الشمالية

تعرضت امرأة في هذا الفندق لعنف على يد زوجها عندما أرادت الفرار منه، ولم تستطع، لترمي نفسها من النافذة، ويقال إن شبح هذه السيدة يطرق الباب على الزوار ليلا ثم يختفي.
9- فندق «دالهوزي كاسل» في إنجلترا

يعرف الشبح الذي يتجول في الفندق باسم السيدة الرمادية، وهي السيدة التي كانت عشيقة مالك القص، لتعلم الزوجة وتنتقم منها بحبسها حتى ماتت.
10- فندق «جالفز» في ولاية تكساس الأمريكية

كانت تمكث عروس هائمة بالحب في الطابق الخامس من هذا الفندق الذي يقع في منطقة جالفيستون بولاية تكساس الأمريكية، لكنها شنقت نفسها في برج الفندق بعد علمها بنبأ فقدان خطيبها في البحر، ومن المحزن أن خطيبها عاد سالماً لكن بعد فوات الأوان، ويقال أن روحها المعذبة منذ ذلك الوقت ما زالت قابعة في هذا الفندق ولم تبرحه أبداً، ويبلغ العاملون والنزلاء في هذا الفندق عن فتح الأبواب وإغلاقها من ذاتها، ورؤية تجسدات شبحية، وتعطل في الأجهزة والمعدات، إضافة إلى رؤية أضواء غريبة في برج الفندق.
11- فندق «راسل» في أستراليا

اشتهرت أستراليا بتاريخ خشن ومضطرب، باعتبارها مستعمرة جزائية بريطانية ما يجعل هذا الاضطراب ينتقل إلى جدران بيوتها وفنادقها، ويعد فندق «راسل»، الذي يقع في مدينة سيدني الاسترالية، واحد من الفنادق التي صنفت ضمن فنادق الظلام، وكان الفندق في السابق مستشفى، وانتشرت فيه رائحة الموت بسبب تفشي مرض الجدري والطاعون ليصبح فيما بعد في وقت لاحق نزلا للبحارة، ومع مرور الأعوام تقرر تحويله لفندق، لكن أحد البحارة على الأقل رفض الخروج من المكان ومات فيه، ويقول النزلاء إنهم يستيقظون على وجود مخلوق من الظلام يتأملهم على السرير، ويدعي آخرون أنهم يرون أشباحا تتجول في إحدى القاعات أو يقومون بفتح وإغلاق الأبواب، ويدعي البعض أن أعمال التجديد على بناء المستشفى القديم، ساعد على إيقاظ الأرواح القديمة الساكنة.
12- فندق «دراجشولك سلوت» في الدنمارك

لا تصاب بالرعب إذا علمت أن في هذا الفندق 3 أشباح دفعة واحدة، أحدهم للخادمة التي كانت تعمل بالفندق، وآخر لابنة مالك الفندق، أما الثالث فهو لمجرم قتل أثناء عملية القبض عليه، لتجد الأخير ينطلق بعربة يجرها حصان في الساحة الخلفية للفندق.

13- فندق «شلسي» في ولاية نيويورك الأمريكية

يعد من المعالم السياحية في ولاية نيويورك أمريكية، بني في الفترة ما بين 1883 و1885 وكان مقرا لعدد لا يحصى من الفنانين والكتاب والشعراء والموسيقيين، واشتهر بشؤمه، ورويت عنه الكثير من القصص، وقتلت فيه فتاة تدعى «نانسي» على يد عازف موسيقي قتل هو الآخر بعد سقوطه من شرفة النافذة، كما أن الشاعر ديلان توماس كان يقيم في «تشيلسي» عندما سقط في غيبوبته القاتلة، ليلاقي حتفه في المستشفى، وتم رصد أشباح تتجول في قاعات الفندق وتسير جنبا إلى جنب مع الكاتب المسرحي يوجين أونيل، والروائي توماس وولف، كما ذكر عملاء الفندق والضيوف أنهم كانوا يشعرون بكل الظواهر الخارقة فترة بقائهم بالفندق بدءا من الهواء البارد، إلى سماع صوت الخطوات، فالأضواء وإطفاء وتشغيل الأجهزة.