ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية، أن إحدى العائلات الروسية، تربي الذئاب في منزلها، وتعاملهم مثل الحيوانات الأليفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة الروسية تقيم في قرية «زاتشيريفيي» وتقع على مسافة 250 كم شمال «مينسك»، ويشتهرون منذ فترة بتربية الذئاب جنبا إلى جنب مع الحيوانات الأليفة، لافتة إلى أن الأسرة عودت ابنتها «إليسا»، 10 أعوام، على التعامل مع الذئاب بسهولة.




وبحسب الصحيفة، تفخر «إليسا» بقدرتها على اللعب مع الذئاب المفترسة وتقبيلهم، دون أن يقتربوا منهم أو يصيبوها بأي سوء، كما تستطيع الركوب على ظهر الذئاب وكأنهم خيول، كما إنهم يحتضنوها ويقبلونها، ويلعبون معها في المزرعة، مثلما يفعل أي شخص مع الحيوانات الأليفة.

وأوضحت الصحيفة أن الذئاب تعيش كحيوانات أليفة مع العائلة منذ 2009، عندما اشترى «أولج» والد «إليسا» مجموعة من الذئاب صغيرة، ومنذ ذلك الوقت تعيش الذئاب برفقة العائلة في المنزل.

واعتبرت الصحيفة أن ما تقوم به «إليسا» وعائلتها يتنافي وقوانين الطبيعة، ولا يمت بصلة للشراسة التي تعرف بها تلك الحيوانات والتي تعتمد على اللحوم كطعام أساسي، ما يجعلها في صدارة قائمة أشرس الحيوانات البرية في العالم.

ووفقا للصحيفة، فإن الذئاب على عكس الكلاب، لضرورة إخضاعهم لقوانين الصارمة للتمكن من السيطرة عليهم، كما أنهم يعشقون تناول لحوم البشر.
وأضافت الصحيفة أنه على عكس الكثير من الحيوانات، لا تفضل الذئاب أن يكون لها قائد من البشر، كما أنها تحب المساواة فيما بينهم، ويسيطر غالبا على قطيع الذئاب، ذئبين أحدهما ذكر والآخر أنثي.