أجرت مجلة السيارات "أوتو شتراسين فيركير" الألمانية مقارنة بين السيارتين الكهربائيتين فولكس فاغن غولف وبي إم دبليو i3.

وأظهرت نتائج الاختبار، الذي تم إجراؤه في طقس صيفي وعلى طرق ريفية وطرق سريعة، تفوق أيقونة فولكس فاغن من حيث مدى السير؛ حيث تمكنت السيارة غولف الكهربائية من قطع مسافة 183 كيلومتراً، في حين قطعت بي إم دبليو مسافة 148 كيلومتراً فقط.

وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من زيادة وزن سيارة فولكس فاغن عن سيارة بي إم دبليو، التي تم بناء العديد من أجزائها من ألياف الكربون الخفيفة، بمقدار 290 كيلوغراماً، إلا أن سيارة غولف تمكنت من تعويض هذا الفارق، بفضل اعتمادها على بطارية كبيرة بالإضافة إلى معدلات استهلاكها المنخفضة. وأظهرت بطارية أيونات الليثيوم في السيارة غولف مقداراً أكبر من سعة الطاقة القابلة للاستخدام، وفي المقابل تميزت بطارية سيارة بي إم دبليو بسرعة أكبر بعض الشيء في إعادة عملية الشحن.

وأشارت نتائج اختبار معدلات استهلاك السيارتين المتساويتين تقريباً في سعرهما (نحو 35000 يورو)، إلى أن السيارة غولف تستهلك 4ر13 كيلووات/ساعة في كل 100 كيلومتر، بينما بلغ معدل استهلاك الموديل الكهربائي i3 من طاقة البطارية 9ر13 كيلووات/ساعة في كل 100 كيلومتر، وهو ما زاد بمقدار بسيط عن قيم الاستهلاك المعلنة من قبل الشركتين المنتجتين (7ر12 و 9ر12 كيلووات/ساعة على الترتيب).

وأوضحت نتائج الاختبار تفوق السيارة غولف أيضاً فيما يتعلق بسهولة الاستخدام والعملانية، والتي لا تكاد تختلف عن الموديل الأساسي من غولف، وذلك على العكس من سيارة بي إم دبليو الكهربائية.

وأردفت المجلة الألمانية أن سيارة فولكس فاغن المدمجة تتيح خمسة مقاعد في مقصورتها الداخلية، ومساحة أكبر للتخزين بالإضافة إلى زيادة الحد المسموح به من الحمولة مقارنة بسيارة بي إم دبليو التي تتيح أربعة مقاعد فقط ومساحة أقل للتخزين ووزن الحمولة المسموح به.