ضربت العاصفة المدارية إيسيل جزر هاواى، وأثارت الرياح القوية والأمطار الغزيرة، مما أدى إلى طلب المئات الحماية وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص، بينما يترقب السكان عاصفة أخرى أقوى تتحرك باتجاههم.

وتراجعت إيسيل إلى عاصفة مدارية قبل أن تصل هاواى، وقال المسئولون إنها ضعفت بعض الشىء لدى مرورها فوق جزيرة بيج إيلاند، لكن لا يزال من المتوقع هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة فى جزر أصغر بأرخبيل الجزر الذى تتألف منه الولاية الأمريكية.

ومع تعافى السكان من الآثار، مساء أمس الجمعة، رفع الجهاز الوطنى للطقس التحذير من عاصفة مدارية فى كل أنحاء هاواى.

لكن المسئولين نصحوا السكان بالبقاء متيقظين وسط الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والحطام المنتشرة وانقطاع الكهرباء، وفى ظل تشكك فى مسار عاصفة أكبر تتحرك صوب هاواى.

وقال مايك كانتين، خبير الأرصاد الجوية فى الجهاز الوطنى للطقس، "الخطوة المقبلة هى الإعصار جوليو الذى ما زال يكتسب زخما وتصل سرعة الرياح بداخله إلى نحو 161 كيلومترا فى الساعة. وتوضح مؤشراتنا الآن أنه سيتحرك شمالى (الولاية) لكن هذا قد يتغير ويجب أن تظلوا متيقظين."

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بسبب العاصفة إيسيل.

ويتحرك جوليو الذى تراجع إلى عاصفة من الفئة الثانية أمس باتجاه هاواى بسرعة 26 كيلومترا فى الساعة ومن المتوقع أن يضرب الجزر غدا الأحد فى أقرب تقدير.