ريمون بورس هو الرئيس المؤقت لجامعة ولاية كنتاكى، كان يشغل هذا المنصب فى الفترة ما بين 1982-1989، والآن هو عاد للوظيفة حتى يتم تعيين رئيس جديد، وتقرر له راتب سنوى 260 ألف دولار أمريكى، ووضع بورس هدف عند تولى المنصب وهو تعديل رواتب الموظفين فى الجامعة.

وبعد العديد من المحاولات لزيادة رواتبهم فشل، لذلك قرر أن يتبرع بجزء من راتبه من أجل الأشخاص الذين يحصلون على رواتب أقل فى الجامعة، وكان مقدار ما تبرع به هو 90 ألف دولار أمريكى.

وهو ما يقترب من ربع راتبه حتى يشعر الموظفين بالجامعة بالرضا وعدم الغضب من قلة رواتبهم، وذكر موقع happyplace أن ما فعله بروس يعتبر مثال للجميع الذين يتقاضوا أضعاف راتبه ولا يقدمون شيئا للمجتمع الذى يحتاج للمال.