قال تقرير لشركة مختصة بأمن الإنترنت: "إن قراصنة إنترنت روس، تمكنوا من سرقة اسم المستخدم، وكلمة المرور لـ (1.2) مليار شخص، من (420) ألف موقع إنترنت.

وذكر تقرير شركة "هولد سكيورتى"، ومقرها مدينة ميلووكى الأمريكية، أنه يعتقد بيع بيانات الأشخاص المسروقة، إلى مواقع، بقصد نشر الرسائل غير المرغوب بها فى مواقع التواصل الاجتماعى، أو نشر الفيروسات فى شبكات الحاسبات، معتبرًا أنها "أكبر عملية قرصنة بيانات حتى اليوم".

ولم يورد التقرير أسماء الشركات التى تعرضت لهجمات القراصنة، مضيفًا أن الهجمات لم تستهدف الشركات الكبرى فحسب، بل استهدفت جميع المواقع، التى زارها من سُرقت بياناتهم.

وذكرت شركة "هولد سكيورتى" أن كشف أبعاد عملية القرصنة، تم عبر دراسة استغرقت سبعة أشهر. ومن جانبه، أفاد مؤسس الشركة ألكس هولدن أن القراصنة الروس، تمكنوا من الوصول إلى أكثر من (500) مليون عنوان بريد إلكترونى.

وأعاد التقرير إلى الواجهة، النقاش حول التدابير الأمنية، التى تتخذها الشركات الكبيرة والصغيرة، من أجل حماية بيانات مشتركيها.

وجدد مختصون فى أمن الإنترنت، تحذيرهم من أن قرصنة البيانات الشخصية، من مواقع الإنترنت، ستستمر، ما لم تزد الشركات من تدابيرها الأمنية، موضحين أنه بإمكان مستخدمى الإنترنت، اتخاذ تدابير شخصية، من خلال الالتزام ببعض القواعد، أثناء تحديد كلمة مرور جديدة.