قضى الفلاسفة والمفكرون منذ فجر التاريخ أغلب أوقاتهم فى محاولة تفسير السعادة والحصول عليها، كل نظر لها من وجهة مختلفة، لكن الثابت أن السعادة لا تتوقف على شىء واحد، لكنها تتوقف على كثير من ظروف الحياة المختلفة.

على الرغم من أن هناك العديد من علماء النفس حاولوا قياس السعادة بوسائل شتى، إلا أنها المرة الأولى التى يخرج فيها العلماء بمعادلة رياضية يمكنها قياس مستوى السعادة والفرح فى لحظة ما، وفقا لما ذكره موقع بى بى سى الإخبارى.

حيث وجد الباحثون بقيادة بروفيسور روب رتليدج من جامعة لندن كوليدج البريطانية، أن المشاركين كانوا أسعد عندما أدوا مهاما خطرة بصورة أكفأ مما كان متوقعا، كما تم الكشف عليهم بأشعة الرنين المغناطيسى الوظيفى، ووجد الخبراء أن السعادة ترتبط بنشاط مناطق معينة فى المخ مرتبطة بالمزاج الجيد.

يقول رتليدج إن المعادلة يمكنها التنبؤ بلحظات السعادة، كما أنها تكشف أن السعادة فى الدماغ ترتبط بالحصول على مكافآت، وتحدد المكافآت حالة السعادة.

شملت الدراسة 26 من الرياضيين وتم استنتاج المعادلة التى تم تطبيقها على 18 ألف شخص مارسوا لعبة مرتبطة بالمخاطر على الهاتف الذكى، وتبين صحة ودقة نتائجها.

مما يذكر أن شكل المعادلة صعب جدا، ولا يمكن تفسيره بسهولة إلا بممارسة لعبة لها تطبيق على الهاتف المحمول بعنوان The Great Brain Experiment.