عثرت جدة فى الأرجنتين على حفيدها بعدما أبعده النظام الديكتاتورى الذى كان يحكم البلاد عن أسرته سنوات طويلة.

فقد عثرت أستيلا كارلوتو /83 عاما/ رئيسة منظمة "منظمة أمهات ميدان مايو" على حفيدها الذى فقدته لفترة طويلة، ويبلغ من العمر حاليا 36 عاما.

وقالت كارلوتو خلال مؤتمر صحفى فى بوينس آيرس: "لم أكن أرغب فى أن أموت دون أن أحتضنه بين ذراعى".

وحتى اليوم، اكتشف 114 طفلا أن آباءهم الحقيقيين إما قتلوا أو اختفوا خلال ديكتاتورية خورخى فيديلا (1976- 1983).

وكانت ابنة كارلوتو قد أبعدها النظام العسكرى عام 1977 واختفت دون أثر عن مكانها. وعلمت كارلوتو بعد ذلك أنها وضعت فى السجن فى لا بلاتا /60 كيلومترا جنوبى بوينس آيرس/ وتم إعدامها عام 1978.

وكان النظام يأخذ أبناء ضحاياه ويمنحهم للموالين له ليربوهم كأبناء لهم. وأجرت الجدة اختبار الحمض النووى للتأكد من نسب حفيدها.

وصدر حكم بالسجن 50 عاما على الديكتاتور السابق خورخى رافاييل فيديلا عام 2012 بسبب الخطف الممنهج للأطفال، وتوفى فى العام التالى.