سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الضوء على حرمان ما يصل إلى نصف مليون من سكان واحدة من أكبر المدن فى ولاية أوهايو الأمريكية من المياه الصالحة للشرب، عقب اكتشاف مادة سامة خطيرة فى مخزون المياه بالمدينة.

وأضافت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد- أنه تم إعلان حالة الطوارئ فى مدينة توليدو، وهى رابع أكبر مدينة فى ولاية أوهايو، والضواحى المحيطة بها عقب اكتشاف تلوث المياه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولى المدينة قولهم إن المطاعم وحديقة الحيوان المحلية، اضطرت إلى الإغلاق إثر هذه الأزمة الناجمة عن "إزهار الطحالب الضارة" فى بحيرة إيرى وهى مصدر المياه الصالحة للشرب.

ودعا الحرس الوطنى لجلب المياه إلى المنطقة بعدما أثار التحذير من الشرب من الصنبور جنون التسوق للمياه المُعبأة فى زجاجات نظيفة.

ونسبت الصحيفة إلى جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو قوله "إنه من السابق لأوانه تحديد موعد لانتهاء هذه الأزمة. ولا نريد حقا التكهن بهذا الشأن. وينبغى علينا أن نكون حذرين للغاية عندما يتعلق الأمر بهذه المياه".

ونوهت الصحيفة بأن طحالب خضراء مزرقة تتواجد بشكل طبيعى فى البحيرات والبرك المحيطة بمدينة أوهايو.

وقال المتحدث باسم غرفة عمليات الطوارئ التابعة للولاية كريس أبروزس، إن إزهار الطحالب فى بحيرة إيرى هو أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة خصوصا فى فصل الصيف.

ولم ترد تقارير عن إصابة أحد السكان بالمدينة إثر شرب المياه الملوثة حتى الآن.