أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الروسية أوليج سالاجاى أن خبراء من الوزارة قد وصلوا اليوم الأحد، لإفريقيا للانضمام لفرق مكافحة انتشار وباء "الإيبولا" فى المنطقة.

وقال سالاجاى، فى تصريحات نقلها راديو (صوت روسيا)، "إنه قد تم تكليف المتخصصين الروس بتوفير المساعدات البحثية والمنهجية لنظرائهم المحليين وكذلك إجراء التحليل الوبائى للحالات ووضع توصيات لضمان الأمن ضد انتشار عدوى الوباء".

وأصيب أكثر من 1300 شخص بعدوى الإيبولا، وقتِل 729 آخرين فى أسوأ انتشار للإيبولا فى التاريخ، والذى يحدث للمرة الأولى فى منطقة غرب إفريقيا، بعد أن بدأت فى جنوب غينيا فى فبراير الماضى وانتشرت حتى وصلت لليبيريا وسيراليون ونيجيريا.

ووفقا لما أعلنه جيسون كون المتحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود، فإن انتشار الإيبولا فى غرب إفريقيا "خارج السيطرة" وأن الدول التى ظهر بها تصارع لاحتواء المرض.

يذكر أن الإيبولا قد ظهر للمرة الأولى فى السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1976، وتبدأ أعراضه بحمى وآلام فى العضلات واحتقان فى الحلق ثم تتزايد لتصل إلى القيء والإسهال والنزيف الداخلى والخارجى، وتكون فترة حضانة المرض 21 يوما، ولا يوجد حتى الآن لقاحا لعلاجه.