حققت الطبعة الرقمية لصحيفة "الفايننشيال تايمز" الاقتصادية البريطانية زيادة فى عدد مشتركيها خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 33% بالمقارنة لما كانت علية فى نفس الفترة من العام الماضى حيث بلغت 455 ألف مشترك، هذا يمثل ثلثى عدد اشتراكات إجمالى الصحيفة الورقية والرقمية التى بلغت 677 ألف مشترك.

وتشير كل أرقام الصحيفة التى أنشئت فى سنة 1888، إلا أن العائد الرقمى يسجل رقما قياسيا بزيادة 55% عن الورقى. وكان الرقمى قد طرح فى سنة 2007، وزاد من إصدارته فقد طرح فى 3 يوليو الماضى نسخته "فايننشيال ويك إند" المتخصصة فى الفن المجانية على موقعة عبر الإنترنت بحوالى 8 مقالات فى الشهر لكل مستخدم، مما حفز القارئ على الاشتراك، كما سمح بجمع معلومات عن عملائه بالنسبة للعمر والمهنة وقطاع العمل وعنوانه لتشجيع القراء الجدد. علما بأن عائدات الصحيفة تأتى بنسبة 42% من الجريدة الرقمية.

وفى فبراير سنة 2013 أثناء الاحتفال بمرور 120 عاما على صدور الجريدة، فقد تعدت اشتراكاته الرقمية اشتراكاته الورقية من 316 ألفا بالنسبة للرقمى إلى 286 ألفا للورقى، مما أدى إلى إلغاء 35 وظيفة فى الطبعة الورقية، وتوفير 10 وظائف جديدة فى الطبعة الرقمية. وهذا لا يعنى أن المسئولين عن الجريدة يريدون وقفها ولكن الطبعة الرقمية تأتى فى مقدمة الأولويات.

كما طرح خدمة جديدة تعليمية خاصة بالجامعات، فقد تخطت الجريدة الخدمات الحالية إلى الخدمات الشبكية على أجهزة الكمبيوتر والتابلت وخاصة الموبايل الذى يمثل 50% من استخدامات الجريدة الرقمية فى سنة 2014.