ظلت الحيوانات والحشرات والديدان على مدى عقود طويلة مصدرا للمواد العلاجية، والمستحضرات الطبية، فمثلا أول استخلاص للأنسولين كان من الخنزير.

وفقا لموقع فوكس نيوز فإن أحد أهم الحيوانات التى يمكن استخلاص عقاقير غريبة منها هو "ضفدع سابو الأخضر" الذى يتخذ من غابات الأمازون موطنا له، وتم استخدام مستخلصه بواسطة سكان الغابات على مدى سنوات طويلة فى تحسين مهاراتهم فى الصيد، حيث يزيد من حدة حواس من يستخدمه.

وفقا للخبراء فإن إعداد المستخلص يتطلب اصطياد ضفدع أخضر كبير وتثبيته وهو على قيد الحياة من أطرافه الأربعة، مما يدفع الضفدع لإفرازات غزيرة من جلده، هذه الإفرازات يتم كشطها وهى المستخلص المطلوب.

مما يذكر أن هذه المادة تعمل على مستقبلات المواد الأفيونية فى المخ، وبالتالى تحدث أثرا يشبه حالة النشوة، لكن استخدامه صعب للغاية، حيث يتم إحداث جروح صغيرة فى الجلد ووضع هذه المادة مخلوطة باللعاب عليه والانتظار حتى تدخل إلى مجرى الدم، وهو الأمر الذى يجعل المستخدم يشعر بعدم راحة فى بطنه وغالبا مصحوبة بالقىء، وصداع وربما شعور غير مريح فى القلب.

من التجربة العملية لا تلبث الأعراض المزعجة أن تهدأ بعد نصف ساعة ويشعر المستخدم بالقوة وزيادة فى كل حواسه، حيث يعزز العقار السمع والبصر، وتزيد من قدرته على الصيد، كما يقول من جربه إنه شعور رائع.