يعانى البعض من سمة اضطرابات وتوترات دائما ما تصيب العلاقات فيما بينهم وبين رؤسائهم فى العمل، مما يعمل على انخفاض فى مستوى أعمالهم وتراجع كبير فى أدائهم الوظيفى، وهذه الاضطرابات غالبا ما تكون ناتجة عن جهلهم بقواعد الإتيكيت التى تنظم العلاقات فيما بينهم.

وتقول "مارينا أدور" خبيرة الإتيكيت "ما يفسد علاقاتنا دائما بالرؤساء ومديرينا هو خروجها عن إطار العمل، والتطرق إلى الجوانب الإنسانية والشخصية، لذلك من الأفضل أن نضع حاجزا بيننا وبين مديرنا من البداية نقوم بكل واجباتنا ونطالب بحقوقنا فى إطار الأدب واللياقة.

مضيفة "لذلك فأول قاعدة يجب إتباعها البعد عن الحياة الشخصية، ثم الاجتهاد من أجل إبراز أعمالنا أمامه والتميز وسط فريق العمل، حتى يتسنى لنا أن نطالب بحقوقنا بشكل عملى والخروج عن فكرة العشم الذى يلجأ له بعض المصريين فى قضاء حاجاتهم حتى إذا كانت من حقهم.

وبالنسبة للمعاملات اليومية يفضل أن نتصل بهم خلال الوسائل والبرامج التكنولوجية المتطورة، مثل الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى ميل مخصص جروب على برامج الهواتف، والتقليل من الاتصالات الهاتفية، والاتصال بهم بشكل عام عند الضرورة.

وتضيف، عدم تخطيهم والتعامل معهم كوسيط بيننا وبين رؤساء المؤسسات، وعدم التجاهل لأدوارهم فى الربط بين فريق العمل والمؤسسة.
وتتابع، أن نتكلم معهم متبعين نبرة صوتية قوية ودرجة صوت متوسطة، مع الثقة بالنفس التى تلون أداءنا وأسلوبنا فى الحوار.

وإذا شعرنا بالظلم نصمت حتى يفوت الوقت ثم نفاتح مديرنا بشكل ودى، من أجل تصحيح وجهات النظر.

كما علينا الابتعاد تماما عن الإتيان بسيرة زملائنا فى العمل سواء بالمدح أو بالذم والاكتفاء بالإشارة إلى أعمالنا كفريق دون توجيه الكلام إلى شخص يعينه، منعا للوقوع فى أخطاء.