في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة (7) مرات سرداً وسراً، وحسب بعضهم حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من (1400) حسنة ؛ فإذا قرأتها (7) مرات يحصل لك بإذن الله أكثر من (9800) حسنة وكل هذا في دقيقة واحدة.

في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص (20) مرة سرداً و سراً، وقراءتها مرة واحدة تعدل ثلث القرآن، فإذا قرأتها (20) مرة فإنهاتعدل القرآن(7) مرات، ولو قرأتها كل يوم في دقيقة واحدة (20) مرة لقرأتها في الشهر (600) مرة، وفي السنة (7200) مرة، وهي تعدل في الأجر قراءة القرآن 2400 مرة.

تقرأ وجهًا من كتاب الله في دقيقة.

تحفظ آية قصيرة من كتاب الله في دقيقة.

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير " (20) مرة، وأجرها كعتق (8) رقاب في سبيل الله تعالى من ولد إسماعيل.

في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول " سبحان الله وبحمده " (100) مرة، ومن قال ذلك غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " (50) مرة، وهما « كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن » ، كما روى البخاري ومسلم.

قال صلى الله عليه وسلم : « لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر .. أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس » [رواه مسلم]، وفي الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول هذه الكلمات جميعاَ أكثر من (18) مرة، وهذه الكلمات هي أحب الكلام إلى الله، وأفضل الكلام، ووزنهن في الميزان ثقيل كما ورد في الأحاديث الصحيحة.

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله " أكثر من (40) مرة، وهي « كنز من كنوز الجنة » كما روى البخاري ومسلم، كما أنها سبب عظيم لتحمل المشاق، والتضلع بعظيم الأعمال.

في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول : " لا إله إلا الله " (50) مرة تقريباَ وهي أعظم كلمة، فهي كلمة التوحيد، والكلمة الطيبة، والقول الثابت، ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة، إلى غير ذلك مما يدل على فضلها وعظمتها.

في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول : " سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه وزنة عرشه، ومداد كلماته " أكثر من (15) مرة وهي كلمات تعدل أضعافاَ مضاعفة من أجور التسبيح والذكر كما صح عنه عليه الصلاة والسلام.

في دقيقة واحدة تستغفر الله عز وجل أكثر من (100) مرة بصيغة " أستغفر الله " ، ولايخفى عليك فضل الإستغفار، فهو سبب للمغفرة، ودخول الجنة، وهو سبب للمتاع الحسن، وزيادة القوة، ودفع البلايا، وتيسير الأمور، ونزول الأمطار، والإمداد بالأموال والبنين.

تلقي كلمة مختزلة مختصرة في دقيقة واحدة وربما يفتح الله بها من الخير مالا يخطر لك ببال.

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصلي على النبي (50) مرة بصيغة " صلى الله عليه وسلم " ، فيُصلي عليك الله عزّ وجلّ مقابلها (500) مرة، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها.

في دقيقية تستطيع أن تتفكر في خلق السماوات والأرض، فتكون من أولي الألباب اللذين أثنى الله عليهم في كتابه الكريم.

في دقيقة واحدة ينبعث قلبك إلى شكر الله ، ومحبته، وخوفه، ورجائه والشوق إليه، فتقطع مراحل في العبودية وقد تكون حينئذ مستلقياَ على فراشك أو سائراَ في طريقك.

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ أكثر من صفحتين من كتاب مفيد يسير الفهم.

في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصل رحمك عبر الهاتف.

ترفع يديك وتدعو بما شئت من جوامع الدعاء في دقيقة.

تسلم على عدد من الأشخاص وتصافحهم في دقيقة.

تنهى عن منكر في دقيقة.

تأمر بمعروف في دقيقة.

تقدم نصيحة لأخ في دقيقة.

تشفع شفاعة حسنة - أي تقوم بوساطة خير - في دقيقة.

تواسي مهموماَ في دقيقة.

تميط الأذى عن الطريق في دقيقة.

إغتنام الدقيقة الواحدة يبعث على إغتنام غيرها من الأوقات الطويلة المهدرة.