على الرغم من أن العيد يعنى الاحتفال والبهجة، ولكن له فوائد أخرى تعود بالنفع على نفسية الإنسان وتمنحه السلام الداخلى والراحة والطمأنينة.

تقول خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية شيماء محمود: كلمة "العيد" فى معناها هى كلمة طيبة تحمل بين ثناياها مختلف معانى الخير والسعادة والحب والود بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران، مشيرة إلى أن أهم هذه الفوائد الأخرى هى أنه يساعد الإنسان ويقدم له العديد من المميزات فى حياته وأحواله، فبداية من صلاة العيد والتى يرى فيها الإنسان أهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه، بالإضافة إلى تبادل التهنئة معهم، كل هذا يكون له مردود جيد داخل نفس الإنسان خاصة وأنها تمنحه شعور بالراحة والطمأنينة لوجوده بقرب أشخاص يعرفهم ويكن لهم الحب فى قلبه، كذلك فإن تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران فى العيد تعتبر فرصة عظيمة لتحقيق صلة الرحم، واطمئنان الناس على بعضهم البعض، الأمر الذى يزيد من المشاعر الطيبة ويخفف ويلطف من المشاكل والهموم والمشاغل التى يشعر بها الإنسان.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعى قد ساهمت فى القضاء على العلاقات الاجتماعية المباشرة، إلا أنها فى نفس الوقت قدمت العديد من الفوائد خاصة وأنها قد قربت المسافات بين الكثيرين والذين لا يتواجدون فى نفس المكان، كذلك فإن العيدية أيضا تساعد الإنسان على الشعور بالرضا خاصة عندما يعطى الكبار الأطفال الصغار هذه العدية والتى تعتبر تقليد متوارث منذ القدم وهو يثير راحة فى النفس البشرية.