أغلقت وزارة الصحة النيجيرية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، المستشفي الذي شهد أول حالة وفاة بالإيبولا وهي لدبلوماسي ليبيري كان قدم الي نيجيريا لحضور اجتماع لمجوعة الإيكواس، وذلك في محاولة لمنع انتشار المرض.

وقال بيان وقعه عدد من أطباء مستشفي "المركز الطبي للإستشارات الأولية" بمدينة لاجوس إن إغلاق المستشفي جاء بناء علي توصية من منظمة الصحة العالمية التي حذرت من انتشار الفيروس أكثر في دول غرب أفريقيا.

يشار إلي أن سلطات وزارة الصحة بولاية لاجوس أحرقت مؤخرا جثة الدبلوماسي الليبيري الذي توفي بالمستشفي بمرض الإيبولا فور وصوله الي نيجيريا منذ أيام في محاولة للسيطرة علي المرض القاتل.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة يعقوبو داتي اتخاذ إجراءات مشددة ضد المسافرين القادمين من الدول المشتبه بانتشار المرض فيها وخاصة ليبيريا من خلال فحصهم بطريقة جيدة في المطارات والموانئ لمنع انتشار المرض.

وفي ذات السياق، أعلنت شركة (اريك) للطيران بنيجيريا انها ستوقف تسيير رحلاتها الي مدينتي (مونروفيا) بليبيريا و (فريتاون) بسيراليون خوفا من انقال المرض من خلال ركاب من ليبيريا و سيراليون.