أوردت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن ميخائيل بودنيتشينكو، المدير العام لترسانة بناء السفن "سيفماش"، أحد المصانع الروسية الرئيسية لإنتاج الغواصات، أعلن عن بدء أعمال بناء ثلاث غواصات جديدة من فئتى "بوري" وياسين" فى العام الحالي، ونية مباشرة العمل فى صنع 5 غواصات عسكرية جديدة خلال عام 2015.

ويشهد مصنع "سيفماش" الآن استمرار العمل فى صنع الغواصة الصاروخية "كنياز فلاديمير" وغواصتين متعددتى المهام تحملان اسم "قازان" و"نوفوسيبيرسك".

وفى 27 يوليو 2014 تدشين مشروع إنشاء غواصة جديدة من فئة "ياسين" أطلق عليها اسم "كراسنويارسك" ومشروع إنشاء غواصة جديدة من فئة "بوري" أطلق عليها اسم "كنياز أوليج".

كانت أولى غواصات فئة "885 ياسين" قد دخلت الخدمة العسكرية فى صفوف القوات البحرية الروسية فى 17 يونيو عام 2014.
وتعمل الغواصات من طراز "ياسين" بالطاقة النووية، وتستطيع القيام بمهام عديدة إذ تقدر على ضرب بوارج وغواصات العدو والأهداف الساحلية بصواريخ جوالة تدعى "أونيكس" و"كاليبر"، وهى الصواريخ الأسرع من الصوت، وطوربيدات تنطلق إلى أهداف محددة من خلال الاعتماد على الذات.
وتستطيع أولى غواصات هذه الفئة والتي تحمل اسم "سيفيرودْفينْسك" أن تضرب الأهداف الأرضية من على بعد 1500 كيلومتر.
وتتميز هذه الغواصة أيضا بقدرتها على كتم صوتها إلى حد كبير، أى أنها قادرة على التخفى عن الرادارات المائية المضادة إلى حد كبير.
ويجب أن يبنى مصنع "سيفماش" 7 غواصات من هذا الطراز قبل عام 2020..أما بالنسبة لغواصات فئة "955 بوري" التى ستشكل القوة الرئيسية للقوات البحرية النووية الروسية إبتداء من عام 2020 فقد انضمت اثنتان منها إلى الأسطول الروسى هما "يورى دولجوروكي" و"الكسندر نيفسكي".
وتعمل غواصات "بوري" بالطاقة النووية، وصممت لحمل وإطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وقد تم إيجاد سلاح صاروخى مناسب لها اصطلح على تسميته "بولافا"..وستبنى روسيا ثمانى غواصات من هذا الطراز.