تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل على إثر انتقادات الأولى لتل أبيب باستخدام "قوة غير متكافئة" ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، واستدعاء سفيرها لدى إسرائيل.

وبحسب ما نشره موقع "العربية. نت"، أمس، "عايرت" إسرائيل البرازيل بخسارتها الكبيرة فى كأس العالم (7 ـ 1) من المنتخب الألمانى، وقال يجال بالمور، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لصحيفة «جيروزاليم بوست»، إن "رد فعل إسرائيل يأتى وفقا للقانون الدولى.. هذه ليست كرة قدم، عندما تنتهى المباراة بالتعادل، تعتقد أنه متناسب، لكن عندما تنتهى بـ 7 ـ 1 فهذا غير متناسب، آسف أن أقول ذلك، ولكن ليس هكذا واقع الحياة وفقا للقانون الدولي"، نقلا عن تقرير لوكالة "معا" الفلسطينية.

ووصف القنصل العام الإسرائيلى فى ساوباولو، يوئيل برينع، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، البرازيل بأنها لا تزال "قزما دبلوماسيا"، وأنها لا شأن لها بما يجرى فى الأراضى المحتلة.

بينما رد وزير خارجية البرازيل، لويرز ألبرتو فيجيريدو، قائلا إن وصفنا بـ"قزم" يعد إهانة، وأضاف: "نحن لدينا علاقات دبلوماسية قوية مع جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ولنا تاريخ من التعاون من أجل تحقيق السلام، وإذا كان هناك أقزام دبلوماسية فالبرازيل ليست منها"، لكنه لم يعلق على "معايرة" المسؤولين الإسرائيليين على هزيمة منتخب بلاده فى المونديال.