سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على حطام الطائرة الجزائرية التى اختفت من شاشات الرادار، وعلى متنها 116 راكبا من بينهم 6 إسبان فى شمال مالى، مشيرة إلى أن 51 فرنسيا كانوا على متن هذه الطائرة، وبالتالى تعتبر فرنسا الأكثر تضررا من هذا الحادث.

وأكدت الصحيفة أن إسبانيا تقوم الآن بالمشاركة فى عملية البحث عن الطائرة، موضحة أن الطائرة غادرت بوركينا فاسو نحو الجزائر قبل أن ينقطع الاتصال بينها وبين برج المراقبة، مضيفة أن الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا توجه أمس الجمعة إلى مكان الحادث.

ولفتت إلى أن هذا الاختفاء يأتى بعد تحطم طائرة بتايوان، وبعد أسبوع على سقوط طائرة ماليزية بأوكرانيا، وأقل من أربعة أشهر على اختفاء طائرة ماليزية أخرى.

وأضافت الصحيفة أن الأمر يتعلق بالنسبة للخطوط الجزائرية بضربة قاسية جديدة، ستة أشهر بعد كارثة شرق البلاد عندما تحطمت طائرة (هرقل -سى 130) كانت تؤمن رحلة بين تامنراست وقسطنطينة، قبل هبوطها بقليل مما أدى إلى مقتل 76 شخصا.

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن نظيرتها ليبراسيون الفرنسية أن النقل الجوى يظل وسيلة التنقل الأكثر أمانا فى العالم مقارنة مع عدد المسافرين، وعدد الكيلوميترات التى يتم قطعها، وذلك قبل القطار والسيارة أو حتى الدراجات، مضيفة أن الأيام السبعة الأخيرة تبقى كارثية بالنسبة للطيران المدنى.

وأضافت أن طائرة "سويفت آير" تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا للسلطات الفرنسية، وإن لم تستبعد أى فرضية لحد الآن، مضيفة أن مقاتلات فرنسية عثرت على الطائرات المفقودة.