وجه مسئولون فى سيراليون نداء بالمساعدة يوم الجمعة، فى ملاحقة أول مصابة معروفة بفيروس الإيبولا، وهى من سكان العاصمة بعد أن أخرجتها عائلتها بالقوة من مستشفى بفريتاون بعد أن أثبتت الفحوص أنها مصابة بالفيروس.

وأذاعت محطات الإذاعة فى فريتاون التى يسكنها نحو مليون نسمة النداء أمس الجمعة، للعثور على المرأة التى ثبتت إصابتها بالفيروس الذى قتل 660 شخصا فى غينيا وليبيريا وسيراليون منذ رصده للمرة الأولى فى فبراير.

وجاء فى النداء "ساوداتو كوروما" تقيم فى 25 أولد ريلواى لاين بريما لاين ولينجتون، لقد ثبتت إصابتها بالفيروس ووجودها بالخارج هو خطر على الجميع. نطلب من الناس مساعدتنا فى العثور عليها".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيدى يحيى تونس، إن كوروما (32 عاما) وهى من سكان ضاحية ولينجتون المكتظة بالسكان أدخلت الحجر الصحى، بينما أخذت عينات الدم لفحصها، وجاءت النتائج إيجابية يوم الخميس.

وأضاف "عائلة المريضة اقتحمت المستشفى وأخذتها عنوة... نحن نبحث عنها".