نقدم لحضراتكم افضل النصائح واهمها من اجل ان تتجنبواالأمراض الشائعة في شهر رمضان على مجموعة من الإرشادات الطبية الهادفة إلى تجنّب بعض الأمراض ومضاعفاتها، في رمضان:

1- يجدر بالمعرّضين للإصابة بقرحة المعدة تناول العقاقير الطبيّة المحتوية على “بيكربونات الصوديوم”، بمعدّل حبّة بعد وجبة السحور؛ وذلك لتأمين الحماية للمعدّة من حمض الهيدروكلوريك (المكوّن الرئيسي للعصارة الهضميّة)، على مدار 16 ساعة.
2- يُنصح المعرّضون لآلام الرأس أو الدوار أو الغثيان باستبدال السكريّات السريعة (الحلويات والسكاكر) بالكربوهيدرات (السكريّات البطيئة)، لأنّ تأثيرها في الجسم أطول مدّة، ولا تؤدّي إلى زيادةٍ في إفراز “الأنسولين”.
3- يُوصى المعرّضون للإمساك وانتفاخ البطن بالإكثار من تناول السوائل والخضر والفاكهة، كما بممارسة رياضة المشي بعد الإفطار لتحريك الأمعاء والكلى ومساعدة الجسم على التصريف الطبيعي وحماية الشرايين والوقاية من زيادة الوزن ورفع مستوى النشاط الجسدي لمقاومة الصوم في الشهر الحارّ.
4- يتعيّن على المعرّضين لانخفاض السكّر في الدم، ولا سيّما مَن يعانون من إفراز مفرط في مادة “الأنسولين”، الامتناع عن تناول الحلويات والمأكولات المشبعة بالسكريّات والدهون، من أجل عدم اكتساب المزيد من الوزن، الذي يتسبّب في إرهاق البنكرياس، فيليه شحّ في مادة “الأنسولين” والإصابة بالسكري.

خاصّ بالصائمين…
- يُفضّل البعد عن أشعة الشمس الحارقة، لأنّ الحرارة المرتفعة تزيد من التعرّق، ومن الجفاف تالياً. أمّا إذا كانت المهنة المُزاولة تفرض التعرّض للشمس في أثناء النهار، فيجب تطبيق الكريم الواقي على الجلد، وارتداء القبّعة، وتكرار غسل الجسم والوجه بالماء.
- تناول كميّات وافرة من الفاكهة الطازجة لتعويض خسارة الفيتامينات، بسبب الصوم في فترة الصيف؛ وذلك من أجل رفع مناعة الجسم في مواجهة الأمراض والالتهابات المختلفة.
- شرب لترين أو ثلاث لترات من السوائل، بين الإفطار والسحور، من أجل تنظيف المسالك البوليّة وحمايتها من الجراثيم والتكلّس، مع البعد عن المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
- الامتناع عن شطب اللحوم من النظام الغذائي اليوميّ في رمضان، لأنها تؤمّن الشعور بالشبع لفترة طويلة، علماً أنّ البروتينات ترفع مناعة الجسم، خصوصاً إذا ما تمّ استهلاكها مع العناصر الغذائية التي تحتوي على الفيتامين “سي” C، الذي يُسرّع امتصاص الجسم لها.
- تحقيق التوازن الغذائي بين وجبتي الإفطار والسحور، بحيث يتمّ تناول ما بين 20 و30% من البروتينات، وما بين 40 و60% من الكربوهيدرات، و10% من الدهون التي من المفضّل أن تكون غير مشبعة.