أكد تقرير السلطات الصحية الغينية، أن الوباء الشرس لفيروس الإيبولا ينتشر بسرعة خارج العاصمة كوناكرى ليصل إلى الحدود مع ليبيريا وسيراليون، بعد أن سجلت العاصمة الغينية 68 حالة، ووفاة 36، ومنذ مارس الماضى بلغت عدد الحالات 242 حالة، ووفاة 208 حالات.

وتم اعتبار (الايبولا) مرضا وبائيا بعد أن سجلت غينيا 411 حالة منها 310 حالات وفاة، أى أن نسبة الوفيات بلغت 75% على المستوى الوطنى.

وكان فيروس الإيبولا قد ظهر لأول مره فى 1976 فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وتسبب فى وفاة 570 شخصا وإصابة ألفين و389 حالة خلال 8 حلقات سجلت خلال 30 عاما والوباء الحالى هو الأخطر حتى أنه وصل إلى العاصمة ومن أعراضه أيضا فى كندا وغانا ومالى والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد سجلت منظمة الصحة العالمية إجمالى الإصابة بالفيروس خلال الأربعة شهور من مارس إلى يونيو 1984 حالة وفاة 613 حالة وخلال يومى 13 و14 يوليو الجارى 18 حالة جديدة ومنها 11 حالة وفاة أن المنظمة فى حاجة إلى 20 مليون دولار حتى نهاية العام لمكافحة هذا الوباء.