أكدت العديد من الأبحاث والدراسات أن الألعاب الترفيهية والألعاب المحفزة للتفكير تساعد فى الحفاظ على خلايا المخ الضعيفة، وإبقاء الوظائف المعرفية الموجودة بالمخ فى حالة جيدة، وهذا وفق دراسة حديثة أثبتت قدرة هذه الألعاب على الوقاية والحماية من مرض الزهايمر، فالأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا فى مزاولة هذه الألعاب، يصبحون أكثر قابلية للتعلم والتذكر واجتياز الاختبارات المختلفة، كما ذكرت صحيفة DailyMail على موقعها الإلكترونى.

أجرى العلماء اختباراتهم على عينة من 329 شخصا فى سن الستين، ممن لديهم جينات وسجل وراثى يجعلهم معرضون لمرض الزهايمر، وبفحص هؤلاء الأشخاص، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة فى قراءة الكتب والذهاب إلى المتاحف ولعب الكوتشينة والكلمات المتقاطعة، أكثر صحة وقدرة على التذكر، كما ذكرت صحيفة DailyMail على موقعها الإلكترونى.

أوضحت الدكتورة Laura Phipps مديرة مركز أبحاث الزهايمر ببريطانيا أن هذه الألعاب لا يمكنها تحديد أسباب وتأثير المرض، ولكن باستطاعتها مساعدة الباحثين فى التوصل إلى العناصر والعوامل التى تؤدى إلى ضعف الذاكرة، بالإضافة إلى تحفيز المخ والتفكير المستمر يساعدان فى تقوية الجوانب المعرفية للمخ لمقاومة تلف خلاياه التى تسبب ضعف الذاكرة.