يقع البعض فى مشكلة التقصير فى أعماله وأدائه الوظيفى خلال شهر رمضان نتيجة لانشغاله ببعض الطقوس الدينية والأنشطة الترفيهية التى يتسم بها هذا الشهر، مما قد يؤثر على مستواه بشكل عام ويضر عمله حتى بعد رمضان.

ويقول "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية "التنظيم بين أعمالنا والطقوس والتعبدات الدينية وبين الأنشطة الترفيهية فى يومنا بشهر رمضان هى أفضل السبل لإرضاء أنفسنا على جميع المستويات، من الناحية الدينية والعملية وحتى على مستوى إمتاع الذات لمواصلة بنفس المستوى.

مضيفا: لذلك يجب على كل فرد أن يقف مع نفسه ويضع هذا النظام بنفسه على حسب ظروف عمله ومتطلباته، ويحاول التوفيق بين أوقات العمل وبين الصلاة وقراءة القران وأداء الفروض والسنن الدينية، ومشاهدة التلفاز والبرامج الدينيه فى نفس الوقت.

فإذا كان عملنا يتطلب قضاء ساعات طويلة بالنهار فمن الممكن تكثيف جهودنا بالاستيقاظ مبكرًا للانتهاء منه، ومن ثم تخصيص ساعة أو اثنين لقراءة القرآن والذكر، ومن بعد الإفطار نكون متفرغين للخروج أو لمشاهدة التلفزيون، أما إذا كان عملنا يسمح بالتقسيم فمن الممكن تخصيص 3 ساعات نهارية للعمل ثم التعبد حتى ميعاد الإفطار، وبعد الإفطار ساعة راحة ثم ساعتين عمل وقبل السحور ساعة أخرى للتعبد، وبذلك نكون حققنا المعادلة الصعبة.