كشفت دراسة علمية حديثة، نتائج جديدة ومثيرة حول تأثير درجة الحرارة على آلام الظهر، حيث أفادت أن الطقس ليس له أى تأثير على انخفاض آلام الظهر.

تتبع الباحثون فى أستراليا ما يقرب من 1000 شخص من الذين يعانون من آلام أسفل الظهر الحادة فى عيادات الرعاية الصحية الأولية فى سيدنى، ثم بدأ المحققون فى تحليل الظروف الجوية عندما بدأ المرضى يشعرون بآلام الظهر.

ووجد الباحثون أنه ليس هناك أى علاقة بين آلام الظهر ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوى، واتجاه الرياح أو هطول الأمطار، ولكن سرعة الرياح العالية قد أدت إلى زيادة طفيفة فى خطر آلام أسفل الظهر، ولكن هذا لم يكن لدرجة كبيرة.

وأكد الباحث الرئيسى الدكتور دانيال ستيفنز، من معهد جورج الطبى العالمى فى جامعة سيدنى، أن كثيرا من المرضى يعتقدون أن أثار الطقس تثير وتزيد من آلامهم، ومع ذلك نتائجنا كسرت كل المعتقدات السابقة التى تزعم أن بعض الظروف الجوية المشتركة تزيد من خطر آلام الظهر.

وقد أشارت الدراسات السابقة أن البرودة أو رطوبة الطقس، والتغيرات الجوية، ترتبط مع الناس الذين لديهم مشاكل بالظهر ومع الألم المزمن.

واستناداً إلى النتائج الجديدة، أوضح ستيفنز أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات مكملة للدراسة تظهر النتائج المترتبة عن التغيرات الناتجة عن ظروف الطقس مثل فيبروميالغيا، التهاب المفاصل وهشاشة العظام.

ولاحظ الباحثون أن الجميع تقريبا يعانون من آلام أسفل الظهر فى مرحلة ما من حياتهم، كما تقدر منظمة الصحة العالمية أن ثلث سكان العالم يعانون من آلام الظهر فى كثير من الأوقات.