م


ساعات طويلة قد يقضيها ابنك فى اللعب على الكمبيوتر دون أن يشعر بمرور الوقت، لكن الأمر قد يتجاوز الحد المسموح بقضاء أكثر من 10 ساعات فى اللعب خاصة أيام الأجازات.

تقول أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم" الإقبال على الألعاب الإلكترونية خطورته تتركز على الجهاز العصبى، خاصة على الأطفال والشباب فى سن المراهقة، مما يهدد بمخاطر كبيرة كالصداع النصفى، ونوبات الصرع، وضعف الذاكرة والتشتت، مما يؤدى غلى ضعف القدرة على التحصيل الدراسى.

وفى بعض الحالات يتحول الطفل إلى حبيس أمام اللعبة، حتى الإدمان الذى يفقده الارتباط بالمجتمع، فتنعدم لديه الرغبة فى الأداء الجماعى ليعيش فى عالمه الخاص غير متابع لما حوله.

تنصح "نيهال" الوالدين بأبعاد أولادهم عن الألعاب القتالية، واستبدالها بألعاب الذكاء وتنمية المهارات، بالإضافة إلى الأنشطة المفيدة كالرسم، والألعاب الرياضية الفردية أو الجماعية، وتشجيع الطفل على الذهاب للرحلات خاصة فى الأماكن المفتوحة، والتى تتمتع بوجود المساحات الخضراء، كما يجب على الوالدين مراقبة أولادهم، فعندما يمارس الطفل عادة ما بمعدل تكرارى زائد، يجب التدريب على البعد عنها واستبدالها بأنشطة أخرى.