احتفلت امرأة استرالية تدعى "جودى روز" بعيد زواجها الأول من جسر "لو بون دو ديابل" بجنوب فرنسا، بعد كانت قد أمضت عشر سنوات فى السفر حول العالم لتسجيل الاهتزازات الناتجة عن كابلات الجسور المتصلة بميكروفونات لخلق موسيقى تجريبية قبل أن تجد الزوج المنشود.

وكانت صحيفة "ديلى ميل" قد نشرت رسالة المرأة تكشف فيها عن مدى صعوبة العودة إلى بلدها والانفصال عن زوجها الذى يبلغ عمره 14 قرناً.

وقالت الزوجة "لقد عانيت طوال تلك السنة، فقد كانت العودة إلى أستراليا من دونه صعبة للغاية وشعرت بالتشريد، فقد كنت أتمنى أن نعيش معاً وبناء حياتنا من جديد، وأضافت روز "لم يكن من السهل مواجهة عائلتى وأصدقائى مع زوجى المفترض، الذى لا يمكنه مغادرة منزله على ضفاف النهر، وللأسف لم تكن شهادة زواجنا كافية لإقناع السلطات بالسماح لى بالبقاء فى فرنسا كزوجته".
يذكر أن روز تزوجت من الجسر فى 17 يونيو أمام 14 ضيفا، وتقول إنها تحب أن تشرب النبيذ معه ويشاهدا الغروب معاً، فهو مميز عن باقى الجسور، كما أنها تعيش على أمل أن يتم جمع شملهما قريباً على الرغم من أن زواجهما ليس معترفا به سواء فى فرنسا أو أستراليا، ولكنها تكتفى بزيارته فى ذكرى زواجهما كل عام.