بكلمات عربية يصنع أجمل اللوحات، هو نوع من الفن من طراز رفيع احترفه على مدار سنوات طويلة، أراد أن يكون له بصمته الخاصة على هذا الفن فخلط بين التراث والتجديد فكانت النتيجة لوحات من طراز مختلف.

ينتهى من رسم وجه السندريلا بكلمات عربية رسمت بدقة قبل أن يبدأ حديثه فيقول حاتم عرفة: "أنا فى الأصل أحب الخط العربى منذ أن كنت صغيرا، وكنت على مدار سنوات طويلة أحاول أن أشاهد أبرز من يحترفون الكتابة بهذا الخط، واهتممت أيضا بدراسة أنواعه، الرسم بالكلمات موجود منذ فترة طويلة وهناك الكثير من يفعلون ذلك بشكل كلاسيكى على هيئة رسوم زخرفية، والتى كانت تنفذ فى بعض الأحيان على هيئة ثمرة فاكهة أو هلال وغيرها من الأشكال التقليدية وهذه الطريقة فى الرسم من السهل تطبيقها عن طريق برامج الجرافيك ولكن يفرق هذا كثيرا عن ما أقوم به أنا".

يستكمل حاتم حديثه قائلا "الفرق بينى وبين من يقومون بتصميم هذه الكلمات بهذه الطريقة هو أننى أقوم بها يدويا وهذا هو التجديد الذى أحاول أن أقدمه من خلال عملى وهو الدمج بين الجرافيك والشغل اليدوى حتى تكون النتيجة فى النهاية رسومات تحمل الطابع الجديد والتراثى فى الوقت نفسه".

ويضيف "هذه الطريقة التى استخدمها فى الرسم من الممكن أن تكون موجودة فى مصر وفى أماكن أخرى فى العالم العربى ولكن أحاول أن أكون أكثر جرأة فى التصميمات وكذلك مختلف عما يقدم على الساحة، وهذا لأنى أعتمد فى الرسم على الخط الديوانى الذى يساعدنى بمرونة وليونته على تصميم أشياء مختلفة مثل وجوه المشاهير وتصميم الشعر وغيرها من المخطوطات الرمضانية".