حذر الأطباء من حدوث مضاعفات خطيرة للثقب تحت الجلد لوضع قطعة من المجوهرات، مؤكدين أن هذه العملية يكون لها آثار صحية خطيرة لاسيما عند إزالة الجزء الداخلى منها تحت الجلد.

وأعرب المشاركون فى اجتماع الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية فى جلاسجو عن قلقهم من أن هذه العملية تسبب ألما بالغا ومضاعفات صحية مما يشكل عبئا على التأمين الصحى وذلك عندما تسىء الأمور وتحتاج إلى تصحيح.

واستمعت الجمعية البريطانية خلال اجتماعها السنوى هذا الأسبوع، عن حالة امرأة تبلغ من العمر 29 عاما فى جلاسجو أزالت الثقب بعدما رسخت هذه القطعة المعدنية الداخلية فى الطبقة السفلى من الجلد مما تسببت هذه العملية فى آلام مبرحة فى يدها لمدة تسعة أشهر.

وتتكون عملية الثقب على إدخال لوحة معدنية مسطحة صغيرة تحت الجلد تعمل كمرساة أو مرتكز للجزء التجميلى الخارجى، والجزء الذى يقع تحت الجلد بها عامود يبرز من الجلد يتصل بقطعة من المجوهرات على سطح الجلد، لكن الأطباء أعربوا عن مخاوفهم حول كيفية وضع هذه القطعة السفلية فى داخل الجلد ثم عملية إزالتها بصورة آمنة، والمضاعفات المحتملة.

وأكد الأطباء على ضرورة تحذير المواطنين بعواقب هذا الثقب وحتى يكون على بينة من المخاطر الصحية والعواقب طويلة الأجل والصعوبات المرتبطة به