ذكرت الشرطة اليوم الثلاثاء، أن سيدة كمبودية قامت، حسبما ذكرت المزاعم، بتهريب أعضاء من متبرعين إلى مرضى كمبوديين أثرياء يحتاجون لزراعة أعضاء فى مستشفيات تايلاندية، وذلك بعد أن علمت بأمرهم من مترجمين فى المستشفيات.

وقال المتحدث باسم الشرطة الكمبودية كيرث تشانثاريث لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "إن القضية جعلتنا مندهشين جدا.. فهذا الأمر غير معتاد بالنسبة لنا".

وعلمت السلطات بشأن الجريمة عندما شكا المتبرعون للشرطة من أن المشتبه بها تخدعهم وتستولى على أغلب الأموال التى يتقاضونها مقابل التبرع بأعضائهم .

وقالت إحدى الشاكيات إن السيدة كانت "وعدت بدفع ما يتراوح بين 11 ألفا و15 ألف دولار" ثمنا للكلية الواحدة، إلا أنها لم تدفع للمتبرعين فيما بعد إلا 6000 دولار لكل منهم".

وأوضح تشانثاريث: "تحققت من طريقة معرفتها لهوية المحتجزين فى المستشفى فى تايلاند، وقالت إنها حصلت على معلومات من مترجمى المستشفى".

وكانت صحيفة "كمبوديا ديلى" أفادت الأسبوع الماضى بأن السيدة "29 عاما" اعتقلت فى الثانى من تموز- يوليو الجارى.

وأشارت الصحيفة إلى أن القانون التايلاندى ينص على أن المتبرع بالأعضاء يجب أن يكون من أقارب المريض أو يكون الزوج أو الزوجة، على أن يكون الزواج مر عليه ثلاث سنوات فأكثر.

وأوضح التقرير أن زوج أم السيدة المعتقلة، احتجز أيضا بتهمة مساعدة المتبرعين فى الحصول على وثائق هوية مزيفة تؤكد قرابتهم للمرضى زارعى الأعضاء.