لا يزال الاتحاد الإيطالى، يواصل البحث عن التعاقد مع مدرب جديد، يتولى تدريب المنتخب الإيطالى، خلفاً لتشيزارى برانديللى، الذى قدم استقالته من منصبه، بعد الخروج المبكر لـ"الآزورى" من بطولة كأس العالم، المقامة حالياً فى البرازيل.

ويأمل الاتحاد الإيطالى فى التعاقد مع مدرب جديد يقود سفينة المنتخب فى أسرع وقت مع اقتراب انطلاق التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، التى تقام فى فرنسا بعد عامين، فى الوقت الذى تزداد فيه قائمة المدربين المرشحين لقيادة "الآزورى"، خلفاً لبرانديللى الذى تولى تدريب فريق جالطة سراى التركى.

وتضم قائمة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الإيطالى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام هناك، بعد رحيل "برانديللى"، أنطونيو كونتى، المدير الفنى لنادى يوفنتوس، وألبرتو زاكيرونى، المدير الفنى السابق للمنتخب اليابانى، وروبرتو مانشينى، المدير الفنى السابق لنادى جالطة سراى التركى، علماً بأن جميع المدربين المرشحين لتولى تدريب "الآزورى" من داخل إيطاليا.

ويعد أنطونيو كونتى هو المرشح الأوفر حظاً لتولى الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالى خلال الفترة المقبل، فى ظل الضغوط التى تشنها وسائل الإعلام الإيطالية، على إتحاد الكرة للتعاقد مع كونتى، نظراً للإنجازات العديدة التى حققها المدرب مع اليوفى، والمتمثلة فى قيادة "البيانكونيرى" للفوز بمسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، ثلاث مرات متتالية.

ويأتى مانشينى فى المركز الثانى من حيث المدربين الأوفر حظاً لتولى تدريب "الآزورى"، فى ظل الخبرة الواسعة التى يتمتع بها المدرب، بعدما قاد العديد من الأندية الإيطالية والإنجليزية والتركية، فيما يأتى بعد ذلك ألبرتو زاكيرونى، صاحب الخبرة الواسعة أيضاً فى قيادة المنتخبات الوطنية، وهو على دراية بكافة أوضاع الكرة الإيطالية.