يتعرض البعض للدغات البعوض أكثر من غيرهم، وبالرغم من عدم وجود أسباب علمية توضح سبب ذلك، إلا أن دراسة هولندية أجريت على بعوض الملاريا، أكدت أن الأشخاص الذين خضعوا للتجربة وتعرضوا للدغات أقل، يوجد لديهم تنوع كبير من البكتيريا المختلفة على الجلد، بما فى ذلك كميات كبيرة مما يعرف بالبكتيريا الزائفة، إذ يفرز هذا النوع من البكتيريا رائحة لا يحبها البعوض.






ذكر موقع (Deutsche Welle) الذى نقل الدراسة، إن بعد اللدغ تضخ البعوضة فى الجرح بروتينات تمنع تخثر الدم، حتى يتدفق الدم فى خرطومها بشكل أفضل، وتقوم بحقن مكان اللدغة بمواد كيميائية تقلل فى البداية من الرغبة فى الهرش حتى لا يضربها الشخص فى الحال.

وأشار الدراسة إلى إن المبيدات الحشرية هى من بين الوسائل التي يتم استخدامها لمكافحة البعوض، إلا أنها غير صحية وتستخدم فى حالات الطوارئ، أما اللمبات العطرية، فهى غير فعالة تقريبا، أما مصابيح الأشعة فوق البنفسجية تقتل أيضا حشرات غير مؤذية.

ووسائل مقاومة البعوض التى تفرك أو ترش على الجلد قد تكون فعالة، وأظهرت الاختبارات أن المواد الأكثر فعالية هى تلك التى تحتوى على (الإيكاريدين) وأظهرت الاختبارات أن المواد الأكثر فعالية هى تلك التى تحتوى على (الإيكاريدين) أو (الديت)، ويشار إلى أن مادة الديت لها تأثير سلبى على الجهاز العصبى أحيانا، لذلك من الأفضل استخدامها عند الحاجة فقط لصد البعوض الذى ينقل الأمراض مثل حمى الملاريا مثلا.

أما الطريقة الفعالة بين كل ذلك فهى الاستحمام قبل النوم، فالبعوض يعرف طريقه من خلال رائحة العرق، والاستحمام يعنى أنه لن يعرف الطريق إلى جسدك.