الكثير من الأمهات يلجأن إلى أسلوب الضغط والضرب فى محاولاتهن المستمرة لجعل أطفالهن يصومون الشهر الكريم، دون أن تعلم الأمهات أن هذه الطريقة إذا أتت بنتائج سوف تأتى بنتائج عكسية تماما.

تقول الدكتورة تغريد صالح، استشارى الطب النفسى: اتباع الأساليب العنيفة لجعل أطفالنا يصومون، قد يضطرهم إلى الكذب، وادعاء الصيام والتظاهر بالابتعاد عن الطعام والماء، فى الوقت الذى يأكلون ويشربون به فى الخفاء.

مضيفة: يجب على أولياء الأمور أن يتعرفوا على قدرات أبنائهم الخاصة بالفئة العمرية التى ينتمون لها أولا، ثم على هذا الأساس يحددون ساعات للصيام دون غيرها أو صيام اليوم كاملا إذا استطاع الطفل، والسياسة والمعاملة الطيبة ومحاولة تفهيم الطفل المقصود من الصيام إلى جانب المكافأة هى الطرق الوحيدة التى تمكن من تعويد الطفل على الصيام وليس استخدام القوة.

متابعة: إذا شجعنا الطفل بمكفأة لعبة أو شىء كان يريده، ووعدناه إذا نجح فى صيام الوقت المحدد له واجتاز هذا الاختبار الصعب سوف يكافأ بها سنجد نتائج رائعة، وعند نجاحه فى خوض تجربة الصيام، يجب أن نحفزه وندعمه نفسيا ونقول إنه الطفل الوحيد الذى يستطيع فعل ذلك وأنه بطل.