على الرغم من التقدم العلمى والطبى إلا أن العالم لا يزال يئن تحت وطأة الأمراض المزمنة، وعلى رأسها مرض السكر، فعلى الرغم من أنه أصبح من الأمراض العادية والتى يمكن التعايش معها، إلا أن المريض يجب أن يتعامل بحرص خاصة خلال فترة الصيام، فكيف يمكن لمريض السكر أن يصوم بأمان.

فى البداية يقول الدكتور السيد يؤنس أخصائى الأمراض الباطنة، واستشارى السكر، إن مريض السكر يعانى من خلل هو ارتفاع مستوى سكر الدم، وهو مرض مزمن ينتج عن نقص جزئى أو كلى فى إنتاج هرمون الأنسولين من قبل غدة البنكرياس، ويساعد الأنسولين فى نقل ودخول سكر الجلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامه كمصدر للطاقة.

وأضاف يونس أن مرض السكر ينقسم إلى نوعين، النوع الأول لا يجوز له الصيام، وذلك لاحتياجه إلى تناول الطعام، أما مريض النوع الثانى يمكنه الصيام ولكن بشروط، وأول تلك الشروط الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج والتناول المنتظم لأدوية السكر فإذا كان المريض يتناول مرة واحدة يوميًا يمكنه تناوله بعد الإفطار أما إذا كان مرتين فيمكن تناوله مرة بعد الإفطار والأخرى بعد السحور.

وأشار السيد إلى أنه يجب إتباع النظام الغذائى الموصى به من قبل الطبيب والالتزام بالعلاج والنظام الغذائى والمتابعة الطبية المنتظمة كل ذلك حتمًا يقى المريض العديد من المضاعفات الصحية لمرض السكر.

وأكمل أخصائى أمراض الباطنة، فى حالة شعور مريض السكر بأى أعراض غريبة كالشعور بالدوار، هبوط، ينصح بعمل قياس لنسبة السكر بالدم، أو تناول سائل غنى بالسكر مثل العصير أو سكر مذاب فى كوب من الماء أو الشيكولاتة وذلك حتى تتحسن الأعراض.