أدرج كهف شوفيه الفرنسى ضمن قائمة التراث العالمى لليونسكو نظرا لقيمته العالمية ولاحتوائه على أغنى مكان للحيوانات التى يصل عددهم إلى 425 حيوانا من 14 فصيلة بدءا من الدببة ووحيد القرن والماموث والفهود والبقر والبيسون أو الثور الامريكى والعنز والبيسون أو الثور الأمريكى والعنز البرى والخيول والنمور والإبل وغيرهم مستخدمين الديكور الطبيعى من الكلسيت وهو عنصر فلزى مثل الصلصال والألوان من الأبيض إلى البرتغالى والمرسومة بفحم الخشب والتى يرجع تاريخها إلى 37 ألف سنة، وهو الموقع الفرنسى التاسع والثلاثين الذى يحصل على موافقة المنظمة لضمه إلى قائمتها.

وقد أعرب جان – كلوت المؤرخ الفرنسى الأول والخبير فى الكهوف منذ أكثر من 20 عاما، عن سعادته بقرار المنظومة حيث يعتبر من أقدم الفنون الجدرانية فى العالم مما يشير إلى أن الذى رسم جدران هذا الكهف هم من أكبر أساتذة الفن الجدارى فى ذلك الوقت، وفى أوروبا من بين 400 موقع للفن الجدارى هناك 3 مواقع، 2 فى فرنسا شوفيه ولاسكو وواحد فى إسبانيا التاميزا.

وقد اكتشف هذا الكهف فى 1994 على أيدى مستكشف المغارات جان – مارى – شوفيه من خلال تيار هواء منبعث من الثقب معاق من بعض الأحجار، وعند إزاحتها ظهر الكهف وبه 195 جمجمة لدببة.

جدير بالذكر أن الكهف سوف يفتح للجمهور فى 25 إبريل 2015 بعد إجراء الحماية اللازمة لهذه الأعمال الفنية حتى لا تتعرض للتلف.