امرأة اسكتلندية أصبحت أول شخص فى المملكة المتحدة تجرى لها عملية زراعة يدين من متبرع، وثانى شخص تجرى له عملية زراعة كف، بعد أن فقدت أطرافها الأربعة فى العام الماضى بسبب عدوى التهاب رئوى خطيرة أدت إلى تسمم الدم، وكانت فرصتها فى النجاة لا تتعدى 5%.

وفقا لما ذكرته "بى بى سى" البريطانية، فإن المريضة عانت العام الماضى من عدوى التهاب رئوى تسببت فى فقدان توصيل الدم إلى أطرافها، وبالتالى حدوث غرغرينا وتم بتر أطرافها لإنقاذ باقى جسدها، وتم إنقاذها من قبل فريق طبى متخصص سافر إلى اسكتلندا، لتحسين مستويات الأوكسجين فى دمها.

ومن جانبه يقول بروفيسور سيمون كاى قائد الفريق الطبى الذى سيجرى الجراحة، إنه يتوقع نجاح النتائج لدرجة كبيرة، وذلك بفضل مهارة الفريق الطبى الذى أجرى عملية البتر بطريقة تسهل عملية الزرع فيما بعد.

وتؤكد المريضة أنها تعتقد أنه إن لم تنجح عملية الزراعة فإن حالتها ستسوء لكن طمأنها الأطباء بأنها فى حالة عدم النجاح ستكون الأمور كما هى، ولن ينقص مما لديها الآن شىء، وتشير إلى أن الأطباء أخبروها أنها ستبدأ فى الإحساس من يديها بمجرد إتمام العملية لكن ستأخذ ما بين 14 – 16 شهرا حتى تستقر عملية الزرع تماما.

تأمل المريضة أن تنجح العملية التى تمولها الحكومة الاسكتلندية، كما أجريت عملية لها فى قدمها أيضا.