حوادث قتل مفجعة، اغتصاب، صراع قبلي طائفي، عنف سياسي، وحرب دموية بين عصابات المخدرات، هذه بعض من أحداث كثيرة تحوّل مدنًا شهيرة من مقصد سياحي جاذب إلى أخطر بقاع في العالم، حسبما أفادت مجلة «لايف واير» الأمريكية، والتي عرضت قائمة بأخطر المدن في العالم للعام 2014، واعتمدت في تصنيفها على أساس معدلات الجريمة العنيفة والاضطرابات السياسية والاقتصادية المحتملة وانتشار رجال العصابات بشوارعها.





1- حلب في سوريا















احتلت مدينة حلب، المركز الاقتصادي السوري، المركز الأول بسبب الحصار والظروف السياسية والمواجهات بين المسلحين وقوات النظام منذ 3 سنوات.





وتعاني حلب من نقص في المواد الغذائية والوقود، وأصبحت مكاناً غير صالح للعيش حيث تسببت المواجهات في مقتل المئات من المواطنين، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه وتراكم القمامة، مما أدى إلى انتشار الأمراض، كما فر منها أكثر من 100 ألف مدني إلى تركيا.





2- سان بيدرو سولا في هندوراس















جاءت مدينة سان بيدرو سولا في المركز الثاني للسنة الثالثة على التوالي، وتعرف بعاصمة القتل في العالم، لأن العنف الإجرامي العشوائي أودى بحياة 1411 مواطناً في 2013 في مدينة يبلغ تعداد سكانها 753 ألفًا، ويصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً.





ويقول خبراء الجريمة إن الحرب التي تشنها المكسيك ضد عصابات المخدرات وكذلك ترحيل الولايات المتحدة للمهاجرين، من العوامل التي زادت من تفاقم المشكلة.





3- كراكاس في فنزويلا















حلت مدينة كراكاس في فنزويلا بالمركز الثالث، بسبب تصاعد العنف والاحتجاجات ضد الحكومة إضافة إلى التضخم وارتفاع معدلات الجريمة منذ وفاة الرئيس الفنزويلي، هوجو شافيز، في 2013.





ويغرق المتظاهرون شوارع كاراكاس بشكل شبه يومي، كما أن العديد من الشباب يضطر للانخراط في المظاهرات العنيفة أو مغادرة البلاد للدراسة في الخارج في محاولة للهروب من الظروف المعيشية التي يصفها المواطنون بالمستحيلة.





4- كيب تاون في جنوب أفريقيا















احتلت مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا المركز الرابع، بسبب ارتفاع عدد محاولات القتل بنسبة 6.5%، وسرقات المنازل العنيفة بنسبة 3.6%، وسرقة السيارات بنسبة 5.4%، كما ارتفعت نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات بنسبة 13.5%، واختطاف الشاحنات بما يقرب من 15%، وتعتبر هذه الجرائم عشوائية.





5- كابول في أفغانستان















جاءت مدينة كابول في أفغانستان في المرتبة الخامسة، لأنها شهدت في 2013 زيادة في أعداد النساء المتظاهرات للمطالبة بحقوقهن دون جدوى، بالإضافة إلى تجاهل متزايد لحقوق الإنسان بشكل عام، وزيادة الاضطرابات السياسية والتفجيرات الانتحارية، وحذرت الأمم المتحدة وحلفاء الولايات المتحدة من خطر الحرب الأهلية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بحلول نهاية 2014.





6- أكابولكو في المكسيك















تعد مدينة أكابولكو أخطر مدينة في المكسيك، ولهذا جاءت في المركز السادس، وكانت ميناءً بحرياً فاخراً إلا أنها فقدت جاذبيتها بسبب حروب المخدرات على أراضيها نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول طرق التجارة، في محاولة للدفاع عن المناطق السياحية في المدينة يسعى السكان المحليون للحصول على الحماية من العصابات التي جعلت الشواطئ العامة مكان تواصل بينها.





7- مقديشيو في الصومال















جاءت مدينة مقديشيو في الصومال في المركز السابع، بسبب تهديدات الخطف والإرهاب التي لا تزال سائدة ضد الأجانب، إضافة إلى الهجمات العشوائية والتي غالباً ما تنفذ في الأماكن المزدحمة والمناطق التي يرتادها الأجانب.





8- كراتشي في باكستان















احتلت مدينة كراتشي في باكستان المرتبة الثامنة، نظرا لارتفاع معدلات الجريمة فيها، والتي تعد أعلى بكثير من جميع المدن الكبيرة الأخرى في العالم بحوالي 25%.





ويكثر في كراتشي الصراعات السياسية إلى القتال وانعدام القانون، كما أنها تشتهر بالقتلة على متن الدراجات النارية، الذين يطلق عليهم قتلة الهدف، ويتقاضون من من 700 إلى 1000 دولار، لاغتيال رجال الشرطة والمحتجين ورجال الأعمال والمعارضين السياسيين.





9- ماسيو في البرازيل















حلت مدينة ماسيو في البرازيل في المرتبة التاسعة بسبب ارتفاع معدل الجريمة وأسواق الكوكايين، وتعد هذه الأسواق الوجهة المفضلة للفقراء غير القادرين على تسديد ديونهم، ومن ثم يستغلون من قبل العصابات للعمل في تجارة الكوكايين.





10- كامدن في ولاية نيو جيرسي الأمريكية















تعد كامدن في ولاية نيو جيرسي الأمريكية أفقر مدينة في الولايات المتحدة والأكثر خطورة، ويبلغ معدل البطالة في كامدن إلى 30 و40%، مع معدل تسرب من التعليم بلغ 70%.





وينتشر في كامدن كل أنواع الفساد، وأرسل 3 رؤساء بلديات إلى السجن في فترة عقدين من الزمن، وأدينت الشرطة بتهمة تلفيق الأدلة والاعتقالات الكاذبة والعقاقير التجارية للعاملات في الدعارة، ويوجد بالمدينة أكثر من 100 سوق للمخدرات تدار عن طريق العديد من العصابات.