الأراضى الرطبة الشاسعة فى بتسوانا، والكهف الذى يعود إلى حقبة ما قبل التاريخ فى فرنسا، والتكوينات الصخرية القديمة فى الولايات المتحدة هى من بين المواقع الجديدة التى تمت إضافتها إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمى خلال الأيام القليلة الماضية مما جعل العدد الإجمالى للمواقع التراثية فى القائمة يصل إلى ألف وسبعة مواقع.

فقد أصبحت دلتا أوكافانجو فى بتسوانا الموقع رقم ألف فى قائمة المواقع الثقاقية لمنظمة اليونسكو، التى نشطت منذ عام 1978 والتى تضع قواعد صارمة للحفاظ على الموقع من قبل الدولة المضيفة.

ووصفت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة الدلتا الداخلية الفريدة من نوعها فى بتسوانا، والتى لاتتدفق مياهها إلى البحر، بأنها مثال استثنائى للتفاعل بين العمليات الماخية والمائية والبيولوجية، كما أنها موطن لعدد من أندر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، فهى لديها أفيال إفريقية وتعتبر ملاذا لوحيد القرن الأبيض والأسود.

ويعد الموقع الثانى وهو كهف جروت شوفيه بفرنسا، موطنا لأقدم وأفضل الرسوم التصويرية المنحوتة على جدرانه فى العالم ووصفته اليونسكو بأنه "شهادة استثنائية لفن ما قبل التاريخ والتى يعود تاريخها إلى 30 ألف سنة ماضية".

إضافة إلى تكوينات النحت الصخرية الطبيعية التى تعود لعصور ما قبل التاريخ فى موقع بوفرتى بوينتس فى ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة، والتى تعد تجمعا لتلال قديمة وسلاسل جبال اتخذت كمساكن ولأغراض احتفالية بين سنة 2700 و3100 قبل الميلاد، والتى امتدحتها االيونسكو بوصفها "إنجازا عظيما للنحت الأرضى الطبيعى فى أمريكا الشمالية".