يحلم منتخب الإكوادور باقتناص إحدى بطاقتى التأهل عن المجموعة الخامسة إلى دور الـ16 فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل، عندما يلتقى الحادية عشر مساء الأربعاء، مع فرنسا بملعب "الماراكانا"، بمدينة "ريو دى جانيرو".

ويتصدر المنتخب الفرنسى جدول ترتيب المجموعة الخامسة، برصيد 6 نقاط، بينما يحتل منتخب الإكوادور "وصافة" المجموعة، برصيد ثلاث نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على منتخب سويسرا، صاحب المركز الثالث.

يدخل المنتخب الفرنسى، مباراة اليوم وسط معنويات عالية، بعدما حقق فوزين متتاليين على حساب منتخبى هندوراس وسويسرا، وسط حالة من السعادة بين جماهير ووسائل الأعلام الفرنسية، بسبب العروض الرائعة التى يظهر عليها منتخب "الديوك"، تحت قيادة مديره الفنى ديدييه ديشامب.

ويسعى المنتخب الفرنسى لحصد "العلامة الكاملة"، وذلك بتحقيق الانتصار الثانى على التوالى، فى الوقت الذى تحوم فيه الشكوك حول مشاركة اللاعب مامادو ساخو، الذى يعانى من تورم فى الفخذ، ومن المنتظر أن يدفع ديشامب بـ"القوة الضاربة" فى مباراة اليوم، لتحقيق الهدف المنشود.

فى المقابل، يخوض منتخب الإكوادور مباراة اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، لضمان التأهل إلى دور الـ16، بغض النظر عن المباراة الأخرى التى تقام فى نفس التوقيت والتى تجمع بين منتخبى سويسرا وهندوراس.

رينالدو رويدا، المدير الفنى لمنتخب الأكوادور، أكد صعوبة مهمة فريقه فى تحقيق الفوز على المنتخب الفرنسى، الذى يملك العديد من اللاعبين المميزين أصحاب المهارات الفردية الفائقة، والقادرة على حسم نتيجة المباراة لصالح الديوك فى أى وقت، موضحًا فى الوقت ذاته إلى أن المنتخب الفرنسى يعد من أفضل منتخبات المونديال.

ويخشى رويدا من نقص الخبرة التى يعانى منها لاعبوه، التى يمكن أن تؤثر بالسلب على حظوظ منتخب الإكوادور فى تحقيق الفوز اليوم، لاسيما أن الإمكانيات الفنية والبدنية تصب لصالح الديوك.

ويعول المدير الفنى للمنتخب الإكوادورى، على لويس أنطونيو فالنسيا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، وإينير فالنسيا، لاعب باتشوكا المكسيكى، فى قيادة فريقه للخروج من المباراة بنتيجة إيجابية.

جدير بالذكر أن منتخبى فرنسا والأكوادور سبق وأن تواجها فى مباراة ودية عام 2008، انتهت بفوز المنتخب الفرنسى بهدفين دون مقابل.