النتائج 1 إلى 1 من 1
- 23-06-2014, 12:02 AM #1
استخدام الهواتف الذكية داخل المحاضرات يضر بالطلاب الأذكياء أيضاً
نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخراً صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيما يتعلق باستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب المحمول "لاب توب" داخل الفصل الدراسى أو قاعة المحاضرات، واستخدامها فى غير أغراض التعليم وخاصة فى تصفح شبكات التواصل الاجتماعى مثل "فيسبوك" و"تويتر"، أو إرسال البريد الإلكترونى أو متابعة الأخبار.
0وكشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة ميتشيجن ستيت الأمريكية أن أذكى الطلاب الجامعيين يتضرر مستواهم الأكاديمى حال استخدام الإنترنت داخل قاعة المحاضرات لغير الأغراض التعليمية، لافتين أن النسبة الأكبر من الطلاب الذين يصطحبون هواتفهم الذكية وأجهزة التابلت واللاب توب غالباً ما تنخفض تقديراتهم بالامتحانات وتتدهور قدراتهم العقلية، معزين ذلك إلى مساهمتها فى تشتيت انتباههم والحد من تركيزهم، وهو ما يقلل من مقدار تحصيلهم خلال المحاضرات والحصص الدراسية.
وتابع الباحثون أن الطلاب من الممكن أن يؤدوا بشكل أفضل خلال مسيرتهم التعليمية سواء بالجامعة أو المدرسة حال التوقف عن استخدام هذه الأجهزة، ولكن قرار حظرها بشكل إجبارى غير عملى ولا يمكن تنفيذه، وخاصة أن الهواتف من الوسائل الضرورية فى حالة الطوارئ.
وأوصى الباحثون الطلاب بشكل عام، وخاصة الأذكياء الذين يتمتعون بقدرات عقلية رائعة ألا يسمحوا لوسائل التكنولوجيا الحديثة بتشتيت انتباههم وتركيزهم، وخاصة أنه مع ارتفاع معدلات استخدامها، كلما كان التأثير الضار أكبر على مستواهم الأكاديمى حسبما أظهرت النتائج.
وجاءت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع عشر من شهر يونيو الجارى.