تلعب الفرحة دورا محوريا فى التخلص من الأفكار السلبية والهموم الداخلية للشخصية، والتعبير عن الفرحة يأخذ أشكالا متعددة منها الغناء أو الرقص أو إضافة السعادة لكل المحيطين.

يقول الدكتور علاء رجب استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، إن الفرحة هى العلاج الفورى للتخلص من الهموم والتخلص من العادات الخاطئة هناك موروث شعبى أن الضحك والسعادة لحظات يتبعها أخبار غير مفرحة وعادة ما يقول البعض عند الفرح والسعادة اللهم اجعله خير، لذا يجب علينا ألا نلتفت إلى تلك العادات الخاطئة، لأن الحياة تحتاج إلى مرونة وتدعيم الصحة النفسية بشكل عملى.

ويشير علاء إلى أن الدراسات والأبحاث تؤكد أن السعادة والتعبير عن الفرحة يخلق جوا نفسيا صحيا ويلهم الإنسان قدرة على مواجهة الصعاب فى حياته، مؤكدا أنه يجب على كل شخص أن يكن متفائلا ويجدد حياته بابتسامة جميلة تقيه من أمراض القلق والتوتر والاكتئاب وعبر كما تريد عن فرحتك دون النظر إلى آراء الآخرين عنك.

كما يضيف استشارى الطب النفسى أن الفرحة تلعب دورا مهما فى التخلص من الأفكار السلبية، لذا يجب على كل شخص أن يسعى وراء السعادة ويكون هدفه السعادة ولا يفكر إذا كان يعقبها حزنا أو غيره كما يقول.