أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو ما يسمى بفرط نشاط الدرق، هم الأكثر احتياجا لفترة راحة أكبر، وذلك لأن الغدة تفرز الهرمونات التى تنظم استخدام الطاقة، واستهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة فى الجسم.

وقال باحثون إن "الغدة الدرقية" تقع فى الجزء الأمامى من الرقبة، وتفرز الهرمونات التى تنظم استخدام الطاقة، واستهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة فى الجسم، والسبب الأكثر شيوعا لفرط نشاط الدرق هو اضطراب المناعة الذاتية والذى يعتبر مرضا خطيرا، حيث يهاجم فيه جهاز المناعة الغدة الدرقية، ويتسبب فى مضاعفات بالعين وتورم فى الغدة الدرقية، والمعروفة باسم تضخم الغدة الدرقية.

من جانبه، قال ميت أندرسن نيكسو، من المركز الوطنى للبحوث وبيئة العمل: "عندما درست سجلات الإجازات المرضية، وجدت أبحاثنا أن المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الدرق واجهت خطرا أعلى بكثير من العمل فى عداد المفقودين لمدة ثلاثة أسابيع أو لفترة أطول بسبب المرض مقارنة مع الأصحاء"، مضيفة أن العمال كانوا يعانون من مضاعفات بالعين، مضيفا أنه من المهم أن مرضى الغدة الدرقية يتلقون الرعاية المتكاملة التى يحتاجون إليها.

وأظهرت الدراسة أن مرضى الغدة الدرقية أكثر عرضة للتقاعد على معاش العجز من الأشخاص الذين لا يعانون من تضخم بالغدة الدرقية.


وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Health News”، وذلك فى الثامن عشر من شهر يونيو الجارى.