الأب والأم مفتاح الأبناء، فكلامهما يدور فى أذهان الابن حتى وإن أنكر ذلك، صورة الابن أمام والديه وفى نظرهما هى جل ما يطلبه ويتمنى ويسعى لتحسينه، فحتى سن معينة يظل الأبناء منغلقين فى عالم مع والديهم فقط، ولذا فإن كل كلمة تخرج من فم الآباء تؤثر فى الابن.

بطرق غير تقليدية يوضح أخصائى النفسية الدكتور محمد سليم كيفية توجيه الأبناء لحب الرياضة والشغف بها، بحيل غير تقليدية نفسية بسيطة:

اختر لابنك نماذج فى التلفاز أو تلك الشخصيات الإعلامية والكرتونية المحببة لقلبه، واختر الرشيق الجميل الجذاب منها، وركز عليه، وقم بمدح قوام هذه الشخصية أمامه، وقل له عندما تكبر هل تريد أن تصبح مثل هذه الشخصية؟ فستكون الإجابة بـ"نعم".

علمهم حب رؤية لحظات الانتصار فى المسابقات الرياضية، وبالغ فى فرحتك عند دخول هدف لفريقك المفضل، أو عند فوز متسابق بعينه، فتدخل فيهم حب الانتصار وربطه بشكل مباشر بالرياضة والرشاقة، مما يجعلهم يشبوا على حب نيل هذا الشرف وهذه المكانة لديك ولدى الجميع.

تسلل إلى نفسيتهم واربط مزاجهم الجيد بالرياضة، بمعنى أن تقول لهم إنك لا تشعر بالسعادة إلا عندما تقوم بتمريناتك الصباحية، وكن لطيف التعامل معهم بعد كل ممارسة لرياضتك .

كن حريصا على متابعة قنوات الرياضات المفيدة على الدوام واجعلها وسيلتهم الترفيهية فى المنزل، وامتدح أصحاب الرياضات المختلفة من الأطفال، وكن شغوفا بمشاهدة الرياضيين والمسابقات.

امتدح على الدوام قوام والدتهم الرشيق، ومشيتها الخفيفة الرياضية، وقم بالبدء مع ابنك او ابنتك منذ الطفولة المبكرة، امشى أمامهم برشاقة.

كلما قاموا بحركة رياضية أو بهلوانية، امتدحهم بشدة واثنى عليهم، وأشعرهم بمدى فخرك بهذه الحركة.