علكة ولاصقة النيكوتين قد لا تكونان آمنتين على صحة الإنسان على الرغم من توالى الأبحاث المطالبة باستخدامهم للإقلاع عن عادة التدخين المدمرة.

فقد كشفت أحدث الابحاث الطبية النقاب عن أن علكة ولاصقة النيكوتين لا توقعك فى براثن الإدمان بل يتسببان فى إصابتك بالسرطان، وأظهرت أن التعرض للنيكوتين يتسبب فى آلاف الطفرات الجينية فى الحمض النووى للخلية، وهى مماثلة لتلك التى تتعرض لها الخلايا عند التعرض للأكسدة كمقدمة معروفة للإصابة بالسرطان.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى ساعدت فيه العلكة ولاصقة النيكوتين العديد من المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة المدمرة، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أضرارها البالغة على صحة الإنسان بل إن أضرارها تفوق نفعها، حيث يمكن للنيكوتين وحده أن يتسبب فى الإصابة بالمرض اللعين.
ويقول الباحثون فى "معهد فرجينيا للمعلومات الحيوية "إن النيكوتين مادة مسرطنة قوية تم تطويرها فى هيئة لاصقة لمساعدة المدخنين للإقلاع عن عادة التدخين إلا أنها قد لا تكون آمنة.

وتعد مادة "النيكوتين" واحدة من بين 4 آلاف مادة كيميائية متواجدة فى دخان السجائر، فى حين أن العديد من المواد من هذه المواد الكيميائية تعرف باسم المواد المسرطنة إلا أن قد تم تصنيفها كمواد تدفع إلى الإدمان، كما تتواجد بكثرة فى السجائر الالكترونية واسعة الانتشار.


ويشدد الباحثون على أن النيكوتين يسبب آلاف الطفرات الجينية يسمى تعدد الأشكال "النوكليوتيدات" فى الخلايا المعرضة، مقارنة مع الخلايا التى لا تتعرض لذلك.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف العلاقة المباشرة بين النيكوتين والاختلافات الجينية والتغيرات التى تحدثها والمساهمة فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.