الربو هو التهاب مزمن بالجهاز التنفسى لدى الأطفال، حيث إن أعراض الأزمة يمكن أن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، لذا يجب على الأم أن تكون على علم أنه يجب عليها عدم تجاهل الأعراض البسيطة لأزمة الربو لأن هذا قد يؤدى إلى أزمة شديدة بعد ذلك.

وعدد الدكتور رفيق شوقى عطا الله استشارى طب الأطفال الأسباب التى تؤدى لتعرض الأطفال بأزمة الربو مثل الأتربة والتعرض للأمراض الفيروسية بالجهاز التنفسى أو وجود حيوانات أليفة بالمنزل أو التعرض للهواء البارد والمجهود البدنى والتعرض للأدخنة أو عند التعرض لروائح نفاذة مثل العطور والتعرض لحبوب اللقاح، بالإضافة لعامل الوراثة من الآباء والأمهات.

كما يشير استشارى طب الأطفال إلى أن الطفل الذى يتعرض لأى من المسببات التى تم ذكرها يقوم جهاز المناعة بإفراز عدة مواد كيميائية بالجسم تحتوى على مادة الهيستامين، فتؤدى لظهور أعراض الربو وهى ضيق بالشعب الهوائية وصعوبة التنفس وارتشاح بالأنف، وتصبح عملية الزفير صعبة نتيجة تقلص الشعب الهوائية.

ويوضح عطا الله أن الأطفال الذين يتعرضون للأتربة والفيروسات والبكتيريا والحيوانات الأليفة فى السنة الأولى من حياتهم يكونوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية الصدرية عن الأطفال الذين لم يتعرضوا لمسببات الحساسية فى السنة الأولى، وهذا قد يرجع إلى أن جهاز المناعة يدرب ويشكل نفسه خلال السنة الأولى من حياة الطفل فيكون أقل تأثرا حين يصل إلى السنة الثالثة.

ويضيف "رفيق" أن علاج الطفل المصاب بحساسية الصدر بالابتعاد عن مسببات المرض مثل الابتعاد عن الأتربة وعدم التعرض للأمراض الفيروسية الصدرية وعدم التعرض للهواء البارد المفاجئ والأدخنة والحيوانات الأليفة، ويكون العلاج بالموسعات للشعب الهوائية عن طريق الاستنشاق وكثير من الأحيان يتم استعمال الكورتيزون عن طريق الاستنشاق.