مع انطلاق النسخة الـ20 لكأس العالم التى تستضيفها البرازيل فى الفترة من 12 يونيو الجارى إلى 13 يوليو القادم بمشاركة 32 منتخبًا، ظهر السكان الأصليين للبرازيل "الهنود الحمر" فى ملابس قبلية تقليدية حاملين للأسهم القتالية، ليشكلون الفريق رقم "33" المشارك فى الاحتجاجات ضد الـ32 فريقا.

واجهت الشرطة البرازيلية الفريق رقم "33" بالقرب من ملعب جارينشيا فى العاصمة البرازيلية بعد احتجاجاتهم على تكاليف بناء ملعب الجوهرة الذى تقدر تكلفة بنائه ما يقرب من 50 مليون جنيه إسترلينى، ما أشعل غضبهم مطالبين بإلغاء استضافة بلادهم للمونديال.

وصف تامالى كويكورو، أحد زعماء الهنود فى منطقة "شينجو"، مظاهرات الفريق "33" بأنها شجاعة وأنهم يحاولون الدفاع عن حقوقهم المهدرة، ثم قال "لمن هذا الذى يطلقون عليه المونديال؟ ليس لنا! أنا لا أريد كأس العالم، أنا أريد المال من أجل الصحة والتعليم".

كما اقتحمت مجموعة من سكان مدينة باهيا البرازيلية بزى "الهنود الحمر"، تدريبات المنتخب الألمانى، للاحتفال بمنتخب الماكينات، ليأتى تشكيل الهنود للفريق رقم "33" ضمن عناصر الخطر التى تُهدد استمرار منافسات المونديال.