وذلك لأن عند قطع العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان

المذبوح فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ، والدماغ لا يزال حي ، والجهاز

العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم

، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ،

وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.

وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم

الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب

الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج

جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة

المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات

وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ،

حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه .

و أهمية الحركات دى انها بتساعد على ان اللحم يكون طعمة مستساغ

و طرى و يستوى بسهولة سبحان الله .

أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت

علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع

الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً …